تتسارع الخطوات الدبلوماسية الرامية إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، المتواصل منذ نحو أسبوعين، والذي أودى بحياة نحو 655 شهيداً فلسطينياً، فضلاً عن آلاف الجرحى. وأمام العدد الكبير من قتلى الجيش الإسرائيلي، تكثفت المساعي الدبلوماسية لإيقاف إطلاق النار.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، اليوم الأربعاء، في رام الله عقب لقائه الرئيس محمود عباس عن تقدم "بضع خطوات" في جهود وقف إطلاق النار، مؤكداً على "الحاجة إلى مزيد من الوقت"، وأكد أن "الرئيس، محمود عباس، التزم باللاعنف، ويفهم طريق الحل". ولفت الى أنه "خلال الـ24 ساعة الماضية، حققنا بعض التقدم، على أمل تغيير الخطاب لمصلحة جميع الأطراف، وبذلك نمضي نحو برنامج مستقبلي دائم".

وقال كيري للصحفيين: 'لقد كنتُ على اتصال دائم مع الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية خلال الشهور الماضية، سيّما خلال الأيام الماضية، تحدّثنا عن كيفية وضع حدّ للعنف الذي يدور حاليا، وتطرّقنا إلى الجهود التي من شأنها أن تضمن لا فقط التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، بل وأيضا بناء عملية تكفل إيجاد السّبل الملائمة للدفع باتجاه إحراز التقدّم للجميع'.

وأضاف: 'تبادلنا أطراف الحديث في هذا اليوم وذلك ما أجل تحقيق هدف بسيط ألا وهو وضع حد للعنف المباشر الذي يعيش تحت وطأته الشعب الفلسطيني والشعب الإسرائيلي. لذا يتعيّن علينا أن نجد السّبل من أجل المضيّ قدما لا أن نلجأ إلى العنف'.

وقال: 'يمكنني أن أكشف أننا حقّقنا تقدّما لا بأس به نحو تلك الطريق (وقف اطلاق النار). وسأتوجه من بعد لقائي الرئيس عباس، للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن ثمّ سأعود إلى القاهرة، وهناك سنواصل العمل أملأ في تغيير مسار الأحداث الجارية في أقرب وقت، ووضع حد للعنف من أجل الجميع، والمضيّ قدما نحو وضع برنامج مستديم للمستقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]