سخر الإعلامي الأميركي جون ستيوارت من تغطية وسائل الإعلام الأميركية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، وكيف أنها منحازة بشكلٍ واضح للعدو الإسرائيلي.

وخلال حلقة السبت الماضي من برنامجه The Daily Show، تهكَّم ستيوارت من حديث الإعلام الأميركي عن “تبادل الطرفين إطلاق الصواريخ والضرب”، مُشيراً إلى الإمكانيات الإسرائيلية الهائلة التي من شأنها إبلاغ المواطنين عن المدن التي سيتمّ استهدافها بالصواريخ قبل أن تصل إليها، من أجل مساعدتهم على الاختباء. وتابع ستيوارت متعجباً: “أما مواطنو غزة، فتُنذرهم إسرائيل بوقوع غاراتٍ جوية من خلال قنابل صغيرة”!!!

وبعدما استند إلى المعلومات التي تقول إن إسرائيل تُنذر أهالي غزة بضرورة إخلاء منازلهم قبل القصف بثلاث دقائق، من خلال رسائل نصية على الهواتف، قال ستيوارت بطريقةٍ هستيرية: “الإخلاء إلى أين؟! إذا كان القطاع محاصراً من إسرائيل من جهة، والمعابر مع مصر مغلقة من جهةٍ أخرى، هل يقفزون في البحر؟! وإلى أي وجهةٍ يسبحون”؟!

وعرض جون ستيوارت الفارق في إطلالة مراسلي الأخبار بين غزة وتل أبيب، وقال ساخراً: “واضح أن مراسل غزة يعيش في مناطق مشتعلة، بينما يظهر مراسل أبيب وكأنه ذاهب لحضور حفلةٍ موسيقية لـِ جيمي بافيت”. وختم سخريته من الإعلام الأميركي قائلاً: “نشهد حياةً سياسية مضحكة على طريقة الأفلام الكرتونية.. لقد جُنَّ جنون العالم”!

يُذكر أخيراً أنها ليست المرة الأولى التي يسخر فيها ستيوارت من تغطية الإعلام الأميركي لعدوان إسرائيل على غزّة، فهو سبق وعرض انحيازه الواضح للإسرائيليين من خلال التغطية المباشرة التي تحمل الكثير من اللغط.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]