الحركة الاسلامية تدعو للإقتصاد في مظاهر أفراح العيد واغاثة غزة

اصدرت الحركة الاسلامية بيانا دعت فيه الى الاقتصاد في مظاهر افراح العيد واغاثة اهلنا في غزة، جاء فيه:

"يطل علينا عيد الفطر السعيد ، أعاده الله علينا وعلى الأمة بالخير واليمن والبركة ، أعاده الله علينا وقد رفرفت راية الحق خفاقة فوق ربوع العالمين ، يطل علينا العيد والصراع محتدمٌ بين محتل يريد كل صباح ومساء ترسيخ احتلاله، وقد خرج علينا بالعدوان الغاشم على غزة العزة وبين شعبنا الفلسطيني ، ممثلاً بغزة ، والذي يريد أن يتحرر من ربقة الاحتلال مرة وإلى الأبد.

إن غزة تدفع فاتورة الكرامة دماءً طاهرة زكية وشهداء ارتقوا إلى العلياء، وجرحى جعلوا جراحهم جزءاً من ثمن الحرية .

لم يجد المحتل الإسرائيلي إلا الأطفال والشيوخ والنساء كي يصب جام غضبه عليهم، بعد أن عجز كل العجز عن النيل من رجال المقاومة، فصوّب صواريخه ومدافعه صوب البيوت المكتظة بالسكان ليضمن قتل المزيد والمزيد من أهلنا الغزيين، ووصل به الأمر أن أوقع مجموعة مجازر كانت أشدها مجزرة حي الشجاعية ، ثم مجزرة خزاعة، واللتين أشبه ما تكونان بمجزرة صبرا وشاتيلا، ولأننا شعبٌ واحد ، يشعر بألم وأمل نفسه ، واحتراماً لدماء شهدائنا الأبرار ، فإننا في الحركة الإسلامية ندعو أهلنا إلى ما يلي :

أ‌) ندعو الأهل الكرام إلى الاقتصاد في مظاهر أفراح العيد، مؤكدين أنه ليس من اللائق بنا ولا بأبنائنا أن نقصد المنتجعات ومدن الملاهي في أيام العيد.
ب‌) ندعو أهلنا للتفاعل مع حملة الإغاثة التي جددتها مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون ،والتي هي تحت شعار "حملة الغذاء والدواء لغزة الإباء" .
ت‌) نوصي القرى والمدن التي ستنظم فيها مسيرات العيد أن يطعّموا مسيراتهم بالهتاف الوطني الهادف المناصر لغزة العزة .
ث‌) ندعو أهلنا أن يجعلوا مشترياتهم للعيد كلٌ في بلده .
ج‌) ندعو الإخوة أئمة وخطباء المساجد إلى تناول الرسائل أعلاه في خطبهم يوم الجمعة القريب .