"الضرر اللاحق بالحركة السياحية والتجارية في الناصرة والمجتمع العربي أكبر مما هو في المجتمع اليهودي، بسبب التحريض العنصري ودعوات المقاطعة الصادرة عن جهات حكومية متنفذه كالوزير ليبرمان"، هذا ما قاله في مقابلة مع "بكرا" مدير جمعية الناصرة للثقافة والسياحة، طارق شحادة متحدثًا عما وصفها بالإنهيارات في المؤشرات والمعطيات الدالة على تراجع السياحة الوافدة (أكثر من 90%) وعلى الإلغاء المستمر للحجوزات في فنادق الناصرة، التي تتمثل في الغاء 40% من حجوزات أب- أغسطس و- 40% من حجوزات ايلول سبتمبر، ناهيك عن تراجع الأقبال على الأسواق والمطاعم، وهي حالة أشبه بكرة الثلج- على حد توصيفه. 

وإزاء هذه الأوضاع، وحملات التحريض على العرب ومقاطعة مصالحهم وقطع مصادر رزقهم- دعا شحادة إلى تشجيع السياحة الداخلية والمنفعة المتبادلة بين المواطنين العرب والمصالح العربية، كأفضل رد على دعوات المقاطعة (نفع بلدك) وناشد أصحاب المصالح العربية تيسير وتوفير المحفزات للزوار والمتسوقين العرب. 

إتصالات مع وزارة السياحة 

وردُا على سؤال حول جهود القائمين على السياحة والتجارة في الناصرة لمواجهة الأزمة الراهنة، قال طارق شحادة أن المسؤولين المحليين مقبلون على عقد لقاء تشاوريّ في غضون الإسبوع المقبل، كما تجري اتصالات مع مسؤولين في وزارة السياحة الغرض منها عدم استثناء الناصرة من الخطة الشاملة للوزارة بشأن التسويق التعويضات بعد الحرب. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]