كشف وزير خارجية فرنسا عن عثور مقاتلات "ميراج 2000" على حطام الطائرة الجزائرية في مالي، بحسب ما أفاد مراسل العربية في باريس.
وقبل ذلك، أعلنت الخطوط الجوية الجزائرية عن تحطم الطائرة المفقودة في شمال مالي.

وقال مراسل "العربية" في الجزائر، إن وزارة الدفاع لا تستبعد العمل الإرهابي في هذه الحادثة.

ومن جهته، كشف زهير همامي، المدير الفرع التجاري للخطوط الجوية الجزائرية، في لقاء صحافي بمطار الجزائر، عن جنسيات الضحايا في الطائرة المنكوبة.

جنسيات الضحايا بالتفصيل

وقال همامي عن جنسية الذين قضوا في الطائرة "هناك ستة جزائريين، وخمسون فرنسيا، وثمانية لبنانيين، ونيجيري، ومالي، ومصري، وأوكراني، وأربعة ألمانيين، وخمسة كنديين، وسويسري، وروماني، وكاميروني، وبلجيكي، واثنان من لوكسمبورغ، وأيضا أربعة وعشرون من بوركينافاسو، إضافة إلى ستة من طاقم الطائرة وهم من إسبانيا.

وحسب المتحدث، فإن العدد الكلي هو "116 راكبا، وثلاثة أشخاص مجهولو الجنسية".

وقال مصدر لبناني رسمي في بيروت إن عدد اللبنانيين في الطائرة بلغ 20 ضحية، وأكد القنصل اللبناني في بوركينافاسو، جوزيف الحاج، لقناة "الجديد" وجود عشرين لبنانيا، بينهم ثلاث عائلات.

كما فتحت الجزائر في فرضية العمل الإرهابي، وأرسلت محققين عسكريين إلى حدود مالي لجمع المعلومات حول ما حدث. ومن جهتها، أكدت حكومة باماكو في مالي فقدان الطائرة الجزائرية فوق أراضيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]