استشهد المواطن محمد اياد الاعرج (20 عاما) وأصيب أكثر من 175 آخرون برصاص الاحتلال الحي والمعدني المغلف بالمطاط اربعة منهم بحال الخطر الشديد، والمئات بالاختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة '48 الفا' التي انطلقت مساء اليوم الخميس، من مخيم الامعري في مدينة رام الله باتجاه حاجز قلنديا الذي يفصل رام الله عن العاصمة المحتلة، تنديدا بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة.
وأفاد مراسل بكرا في المكان بأن جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من الحاجز، ما أدى الى اصابة أكثر من 175 مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ونقل معظمهم الى مجمع فلسطين الطبي وتم تحويل 10منعهم اصيبوا في الاعين الى مشافي خاصة، وأعلن عن استشهاد احد الجرحى وهو الشاب محمد الاعرج في وقت لاحق، ومن بين الجرحى المصور الصحفي شادي حاتم والمنتج التلفزيوني زكريا الصالحي، إضافة الى اصابة المئات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، كما اعتقل مواطن واحد على الاقل.
وأشار المراسل إلى أن المشاركين أطلقوا الالعاب النارية باتجاه الجنود، وأن مواجهات تدور في المكان.
وكانت جماهير غفيرة قد توجهت الى معبر قلنديا عشية ليلة السابع والعشرين من رمضان 'ليلة القدر' وصلاة الجمعة الأخيرة بالمسجد الاقصى في مسيرة '48 الفا' تنديدا بالعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأفاد مراسل 'وفا' بأن قوات الاحتلال أغلقت معبر قلنديا المؤدي الى مركز مدينة القدس المحتلة، أمام حركة السيارات والمركبات، وذلك قبل ساعات من انطلاق المسيرة.
وهدفت المسيرة إلى التنديد بالاحتلال وبالمذابح والمجازر التي ترتكب بحق أهل غزة، فضلا عن إرسال رسالة تضامن مع أهلنا في قطاع غزة.
[email protected]
أضف تعليق