توجّه مركز عدالة اليوم، الجمعة 25 حزيران 2014، إلى النيابة الإسرائيلية، مطالبًا بنشر أسماء المواطنين الغزيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في القطاع خلال الأيّام الأخيرة، كما طالب بإعلان مكان اعتقالهم والسماح للمحامين بلقائهم فورًا. وقد جاء من مركز عدالة أنه في حالة لم يصدر عن الجهات الإسرائيليّة المسؤولة إجابة حتّى ظهر يوم الأحد، سيقّدم مركز عدالة التماسًا للمحكمة العليا لإجبار الحكومة الإسرائيلية على نشر هذه المعلومات.

هذا وأشار المحامي نديم شحادة والمحاميّة سوسن زهرا من مركز عدالة إلى أنه بحسب التوجّهات التي تلقّاها عدالة من قبل عائلات المعتقلين والمؤسسات الحقوقيّة في غزّة، فإن الجيش الإسرائيلي قد اعتقل في الأيام الأخيرة مئات الفلسطينيين في غزّة. كما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش اقتاد المعتقلين إلى مراكز اعتقال في داخل إسرائيل، وفي جنوبيّ البلاد تحديدًا.

في رسالته، أشار عدالة إلى أن جهات حقوقيّة أخرى توجّه للجيش مطالبةً بالإعلان عن مكان احتجاز المعتقلين والسماح لمحامين بزيارتهم، إلا أنها لم تتلقّ أي جواب من قبل الجيش رغم الأهميّة الطارئة للشأن. وقد شدد عدالة في رسالته بأن زيارة المحامين للمعتقلين تشكّل عاملاً أساسيًا في تحقيق حقّ المعتقلين بالتمثيل القضائي، ومراقبة ظروف اعتقالهم، لذا على السلطات الإسرائيلية الاستجابة فورا والسماح لمحامين بزيارتهم.

وجاء في الرسالة أن عدم نشر معلومات عن المعتقلين ومنع محامين من زيارتهم يثير ومخاوف جديّة حول أوضاعهم. إضافةً لذلك، فإن كل دقيقة تمرّ إنما هي تزيد من حالة القلق والرعب التي تعيشها العائلات. كما أن واستمرار الوضع على ما هو عليه يؤدّي فعليًا إلى مسّ خطير بأكثر الحقوق أساسيّة بالنسبة للمعتقلين، بحيث أنهم لا يملكون أي أداة للدفاع عن حقوقهم من دون معونة قضائيّة من قبل المحامين."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]