استغلت فرق الإسعاف والأهالي في غزة هدنة من 12 ساعة بدأت عند الثامنة من صباح السبت 26 يوليو/تموز لانتشال جثث القتلى من تحت أنقاض خلفها قصف الجيش الإسرائيلي منذ 19 يوما.

وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن طواقم الإسعاف انتشلت إلى الآن 85 جثة من تحت البيوت المدمرة، ومن بينهم أطفال ونساء، في كافة مناطق قطاع غزة.، يرتفع بذلك عدد القتلى الإجمالي تقريبا ألف شهيد.

وأوضحت المصادر أن معظم القتلى تم انتشالهم من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وحي الزيتون المجاور، وفي بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع، ومن تحت ركام المنازل المدمرة في بلدة خزاعة شرق خان يونس.

وذكرت أن هناك جثامين تم انتشالها من مناطق أخرى في خان يونس، ومن مناطق متفرقة بالمحافظة الوسطى، وبمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.

فيما نقلت وكالة "معا" عن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة أن طواقم الإسعاف مازالت تحاول الدخول إلى المناطق الحدودية لانتشال الجثامين ولكنها تواجه بالتعنت الاسرائيلي الذي يرفض السماح لهم بالدخول.

ومنعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من دخول بلدة خزاعة لإجلاء الشهداء والجرحى.

ودخلت التهدئة الانسانية حيز التنفيذ صباح اليوم الساعة الثامنة وحتى الساعة الثامنة مساء لمدة 12 ساعة لتمكين أهالي قطاع غزة من انتشال جثامين القتلى والجرحى من تحت الأنقاض، ولكن على وقع القصف العنيف حتى الدقيقة الأخيرة من بدء التهدئة.

وقبيل التهدئة بساعات ارتكبت القوات الإسرائيلية مجزرة بشعة راح ضحيتها 28 مواطنا بينهم 20 من عائلة النجار في خانيونس جنوب قطاع غزة من بينهم 11 طفلا و4 نساء .

 

فرنسا تستضيف اجتماعا دوليا لوقف إطلاق النار في غزة
هذا وتستضيف فرنسا السبت 26 يوليو/تموز اجتماعا دوليا في محاولة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة.

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن الاجتماع سيحضره وزراء خارجية الولايات المتحدة وتركيا وقطر وفرنسا بالإضافة إلى مسؤولين من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون

..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]