نُظمت في العاصمة التونسية أكثر من فعالية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، ورفضًا للمجازر الإسرائيلية بحق أهالي قطاع غزة المحاصر.

وانطلقت مساء الجمعة واستمرت حتى الساعات الأولى من اليوم السبت مسيرة جماهيرية حاشدة دعت إليها رئاسة الجمهورية وجميع الأحزاب التونسية على اختلاف مشاربها.

وشارك في هذه المسيرة كوادر سفارة فلسطين وعلى رأسهم السفير المناوب عمر دقة، وكوادر منظمة التحرير الفلسطينية والطلبة الفلسطينيون الدارسون في معاهد وجامعات تونس.

وسارت هذه المسيرة في شارع الحبيب بورقيبة الرئيس وسط تونس العاصمة انتصارًا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع عدوان إسرائيلي مدمر في الأرض الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة .

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية والتونسية، وصدحت حناجرهم بشعارات تساند نضال شعب فلسطين، وتدعو إلى تحرير فلسطين والأقصى من براثن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

ودعوا المقاومة إلى الصمود والتصدي للعدوان، مستنكرين الصمت العربي والدولي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

ونصبت على طول الشارع نفسه خيم وسيارات التبرع بالدم التي احتشدت بالجماهير التونسية التي سارعت لتقديم دمها من أجل فلسطين. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]