خرجت قبل يومين من مدينة الناصرة شاحنة كبيرة محملة بأطنان البضائع والملابس والأدوية والتي تم تعبئتها في الناصرة والقرى المجاورة تحت عنوان "قوارب غزة"، الشاحنة توجهت لرام الله حيث تم فرز المواد وترتيبها كرزم ونقلت بعد ذلك إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم.

وفي حديث مع منسق الحملة، جورج نصر الله قال : وصلتني دعوة من مجموعة شباب في مدن الضفة تطلق على نفسها اسم "قوارب" وهي مجموعة تعمل منذ عامين على مساعدة العائلات المستورة في كافة مدن وقرى الضفة، وقد دعونا لأن نساعد بإقامة حملة لدعم أهلنا في غزة وفعلا بدأنا بذلك وقمنا بالتنسيق مع أهال في الناصرة وكل القرى المجاورة، كفر كنا، اكسال، المشهد، الرينة وكفر مندا وقد لاقت الحملة تجاوبًا كبيرًا من الأهالي لدرجة أننا لم نعد نجد مكانًا نضع فيه التبرعات.

وأضاف جورج : تحولنا إلى طاقم عمل تطوعي من الناصرة والقرى المجاورة، قمنا بجمع أدوية، مواد تموينية وملابس والتجاوب كان كبيرًا ورائعا، وقد وصلت أول أمس الخميس الشاحنة إلى الناصرة وحملناها بكل المواد من الناصرة وكل القرى وتوجهت إلى رام الله حيث سيتم هناك فرز المواد وترتيبها ونقلها عبر معبر أبو سالم إلى غزة.

وتابع نصر الله : هنالك العديد من الحملات وكلها تشهد اقبالا واسعًا وهذا يدل على مدى العطاء الموجود لدى أبناء شعبنا، هذا أمر ايجابي، ونحن الآن نفحص امكانية البدء بحملة جديدة بعد نجاح الحملة الأولى من "قوارب غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]