قالت مصادر صحفية فلسطينية إن هناك معلومات تؤكد أن "هناك في الساحة العربية من يدعم العدوان البربري على القطاع وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يستند في عدوانه على مباركة عربية ودولية، حيث تلاقت الأهداف بين المنفذين والمباركين والممولين"، مضيفة أن "الجميع ينتظر أن ينكسر القطاع حتى تقوم هذه الأطراف مجتمعة لفرض ما تراه من حلول لتصفية القضية الفلسطينية".

ونُقل عن دوائر سياسية واسعة الاطلاع قولها إن "هناك ما يجري خلف الكواليس يناقش ليس فقط مصير القطاع والمقاومة، وإنما مستقبل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عام".


وأشير نقلاً عن الدوائر السياسية نفسها الى "وجود عملية إعادة ترتيب للصفوف تشرف عليها وتقودها السعودية التي تسعى إلى توسيع "محور الاعتدال" الشرق أوسطي ليشمل إسرائيل أيضاً".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]