لفتة انسانية ربما تكون غير مسبوقة تشهدها القرى العربية في الآونة الأخيرة آزاء ما يتعرض له أخوتنا في غزة من عدوان غاشم أسقط حتى الآن اكثر من الف شهيد والآلاف الجرحي. 

هذا بالإضافة الى هدم الالف البيوت التي كانت تأويهم حر هذا الصيف ليبيت قسم منهم في العراء ودوي الانفجارات من حولهم.

امام مسجد اللبابيدي الشيخ محمد زهرة حث المصلين قبل ايام التبرع بالأدوية والمعدات الطبية والأموال لأهلنا في غزة، وجاءت بعد ذلك لفتة من العيار الثقيل حيث حث الشيخ الاطفال الذين يتعلمون حفظ القران الكريم في المسجد التبرع لأطفال غزة !.

هذا المشهد كان انسانيا لدرجة لا توصف حيث قام عدد من الاطفال بالتبرع للشيخ بعشرات الشواقل وقالوا هو مصروف العيد نقدمه لأطفال غزة الذين حرمهم الاحتلال فرحة العيد، منهم الطفل احمد عسكري (سنتين) والذي حضر برفقة والده وقال وهو يمسك الورقة النقدية من فئة 50 شاقلا: اعطيها لأطفال غزة!.

هذه اللفتة الكريمة من الاسلام العظيم

وقال الشيخ زهرة: هؤلاء الاطفال يتعلمون القران الكريم ويحفظونه في مسجد اللبابيدي، وهو ينتمون لمدرسة الفرقان لتحفيظ القران القطرية، وطيلة هذا الشهر الفضيل يستمعون الى الدروس، والى المواعظ التي تحث على مساعدة الاخرين لا سيما اطفال غزة والفقراء والمحتاجين، غزة التي تعاني الويلات، وهذه اللفتة الكريمة تنبع من اسلامنا العظيم ، هذا الاسلام الذي يحتم على المسلم الغني الالتفات الى الفقير ، وقال رسول الله صلى الله وعليه وسلم: والله ما امن، والله ما امن، والله ما امن، قلنا من يا رسول الله فقال:من نام شبعانا وجاره الى جانبه جائعا"..شاهوا الفيديو المؤثر

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]