لفد أعتدنا في "بكرا" أن نشارك قرائنا فرحتهم وننشر في كل مناسبة تهئنة، خلالها نتمنى أن تعود علينا تلك المناسبة بالخير والسعاد وهداة البال.

هذه المرة نتوجه إليكم/ ن برجاء خاص، وإن كنا نتمنى لكم الصحة والفرح وهداة البال، لكن نصرة لغزة لصمودها، وألمها، حيث أرتقى حتى اليوم 1036 شهيدًا وجرح الآلاف، نطلب منكم الإختصار قدر الإمكان في مظاهر العيد.

نعي جيدًا أن العيد فرحة للأطفال، لكن هل يعقل أن نفرح وأطفال يقتلون؟! هل يعقل أن نفرح وآخرين مشردون.؟!

نعي جيدًا أن هموم الحياة كثيرة، ولنا حق على جسدنا، لكن الإلتحام مع ألم الآخر، فضيلة ..

ندعو كافة الأهالي إلى إختصار مظاهر العيد، دعم حملات الإغاثة للأهل في غزة، وقف "عرس" المفرقعات النارية.

نأمل في هذا العيد من المولى عزّ وجل أن يُرفع الظلم، عن شعبنا الفلسطيني في غزة.

ونصلي في هذه المناسبة أن يحل العيد القادم علينا والشعب الفلسطينيّ ينعم بالحرية والعودة والإستقلال واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما ونصلي لله ليحمي الشعب السوري؛ العراقي؛ المصري؛ التونسي والعربي قاطبة، بإسلامه ومسيحيه، من بطش الحاكم ومن بطش العصابات الإرهابية ...

نصلي ايضًا لله أن يحرر اسرانا البواسل في سجون الإحتلال، وحتى التحرير الكامل أن يزيد قوة عزيمتهم التي كالصخور لا تلين.

نرجو في هذا العيد أن تُنصف المرأة وتأخذ قدرها ومساواتها أسوة بسائر بني البشر، لنتحول الى مجتمع متقدم متنور يحفظ كرامة الإنسان وعزته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]