علم موقع "بكرا" أنه ومنذ بدء عملية الجرف الصامد تم تقديم حوالي 1800 دعوى إلى ضريبة الأملاك بالحصول على تعويضات عن أضرار مباشرة الحقت بسبب صواريخ وقذائف المقاومة.

وتنصب حوالي 1000 دعوى على أضرار لحقت بمبان في حين تنصب حوالي 750 دعوى على أضرار لحقت بسيارات ووسائط نقل.

وقدمت بضع العشرات من الدعاوى في أعقاب إلحاق أضرار بالمرافق الزراعية.

يشار إلى أن إسرائيل تكبدت خسائر قاسية بمليارات الدولارات بسبب الحرب على غزة، والتي أدت إلى اتخاذ العشرات من شركات الطيران العالمية قراراً بتعليق رحلاتها إلى تل أبيب، ما فاقم من أزمة الاقتصاد وكبد الإسرائيليين مزيداً من الخسائر.

واعترف مسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية أن كلفة الأيام الـ12 الأولى من الحرب على غزة بلغت 585 مليون دولار، إلا أن هذا الرقم ليس سوى التكلفة العسكرية المباشرة التي ينفقها الجيش الإسرائيلي، وهو ما يعني أن الخسائر الكلية التي يتكبدها الاقتصاد الإسرائيلي تفوق هذا الرقم بعدة أضعاف.

ونقلت جريدة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها عن المسؤولين الإسرائيليين قولهم إن تكاليف وزارة الدفاع وحدها في الأيام الـ12 الأولى تجاوزت ملياري شيكل إسرائيلي (585 مليون دولار)، وهو ما يعني أن إسرائيل تدفع 50 مليون دولار يومياً، فضلاً عن الخسائر الناجمة عن تعليق رحلات الطيران وركود القطاع السياحي والفندقي وتراجع مبيعات التجزئة بصورة حادة.

وذكرت جريدة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها أن تكلفة الصاروخ الواحد في منظومة "القبة الحديدية" تتجاوز 50 ألف دولار، على أن القوات الإسرائيلية تنفذ يومياً منذ بدأت الحرب أكثر من 200 عملية اعتراض، ما يعني أن "القبة الحديدية" وحدها تكلف الإسرائيليين 10 ملايين دولار أميركي يومياً، فضلاً عن أن بعض الصواريخ الفلسطينية يتم اعتراضها بصواريخ "باترويوت" التي تفوق تكلفة الواحد منها مليون دولار أميركي.

ويقول خبراء اقتصاديون إن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي تجاوزت عدة مليارات خلال أسبوعين من الحرب على غزة، على أن هذه الخسائر تفاقمت منذ إلغاء مئات الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب، وبعد أن تحول مطار بن غورويون إلى ما يشبه "مدينة أشباح" بسبب عدم وجود مسافرين قادمين أو مغادرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]