نقلت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية أمس الأحد، عن مسئولين في وزارة المالية وصفهم لوقف الرحلات الجوية إلى إسرائيل بأنها "سابقة اقتصادية خطيرة"، وأنه لولا عدم استئناف الرحلات الجوية خلال فترة قصيرة نسبية لأدى ذلك إلى تغيير التوقعات بشأن النمو الاقتصادي الإسرائيلي.

وأضافوا أن "حصارا جويا على إسرائيل سيؤثر بشكل خطيرة على مستقبلها كدولة عالمية منفتحة أمام الأعمال التجارية من جميع أنحاء العالم"، وأن "حصارا كهذا من شأنه أن يحول صورتها إلى دولة خطيرة للأعمال لعدم الأمان فيها بشكل كبير".

وكانت الولايات المتحدة وعدة دول أوروبية، أعلنت في وقت سابق عن وقف كامل رحلاتها الجوية لإسرائيل بسبب سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون وتسببه بأضرار جسيمة ببلدة "ايهود" القريبة.

وتتخوف الشركات الأجنبية من سيناريو إسقاط الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا الأسبوع الماضي، والتي كان على متنها 300 راكب واتهم الانفصاليون الأوكران بإسقاطها.

ما أكد المخاوف الدولية توجيه كتائب القسام رسالة إلى شركات الطيران الأجنبية التي تسير رحلات إلى "إسرائيل" تطالبهم فيها بوقف رحلاتهم الجوية إلى المطارات الإسرائيلية قبل قايمها باستهداف مطار بن جوريون.

وعزت الكتائب في بيان، توجيه رسالتها لشركات الطيران الأجنبية بسبب "المخاطر المحدقة بكافة المطارات الإسرائيلية نتيجة للحرب الدائرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]