لا شك ان الاحداث في غزة قد طغت على العديد من البرامج المتعلقة بالعيد في الداخل الفلسطيني، هذه الاحداث وخاصة المجازر التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في غزة وراح ضحيتها المئات من الاطفال والنساء والشيوخ قد هزت مشاعرنا ،كيف لا وهم جزء من ابناء شعبنا الفلسطيني، ومع ذلك فالحياة تستمر بحلوها ومرّها، وها هو العيد يهل علينا بعد صيام شهر رمضان الكريم، مراسلنا تحدث الى رؤساء المجالس في منطقة الشاغور مستوضحا منهم اذا كانت لديهم نوايا وبرامج ترفيهية للصغار في قراهم رغم كل شيء.

الاوضاع في غزة والحالة المحلية لا تسمح بذلك
رئيس المجلس المحلي في قرية البعنة الحاج عباس تيتي قال: لا يخفى عليك مل مرت به قريتنا مؤخرا ، فمقتل الشابين من عائلة حصارمة وقع على بلدتنا كوقع الصاعقة ولا يمكننا التغاضي عن ذلك واقامة فعاليات ترفيهية في العيد، من جانب اخر فغزة ما زالت تئن تحت الجراح والدمار، فكيف يعقل أن نفرح وجزء من ابناء شعبنا يلعق جراحه.

فعاليات متنوعة
بدوره فقد قال عمر اسماعيل رئيس مجلس نحف المحلي: نحن مع الاوضاع الصعبة التي يمر ابناء شعبنا في قطاع غزة، لكن الاطفال بحاجة الى الترفيه والفرح في مناسبة كهذه، لذلك فقد اعددنا برامج وفعاليات للعيد وستبدأ هذه البرامج ليلة العيد في اقامة مسيرة العيد التي ستجوب البلدة، وفي الاول والثاني من ايام العيد ستكون فعاليات ترفيهية فنية عديدة للصغار وذلك في الحديقة العامة بالبلدة.

مهرجان ليالي رمضان شجعنا بالاستمرار بفعاليات جديدة في العيد

أما سليم صليبي رئيس مجلس مجد الكروم فقال: من خلال النجاح الهائل وتجاوب المواطنين وتوافدهم بالآلاف على مهرجان ليالي رمضان الذي استمر ثلاث ليالي في العشر الاخير من رمضان، هذا الامر شجعنا على مواصلة هذه البرامج الترفيهية خلال ايام العيد، وقد جرت العادة في السنوات الاخيرة في الاعياد اغلاق مساحة من الشارع الرئيسي في البلدة ليتسنى للصغار الفرح بالعيد من خلال الركوب على الحناطير والعربات المختلفة والخيول، لكن الامر احدث ضجة وإزعاج للجيران، لذلك فقد قررنا ايقاف هذا النشاط ونقله الى هذا المكان حيث اقيم مهرجان ليالي رمضان

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]