شاركت مؤسسات وفعاليات شعبنا الرسمية والشعبية بوقفة العز والصمود التي نظمت اليوم في بيت أجر لشهداء أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، دعت اليه محافظة رام الله والبيرة وبلدية رام الله بالتنسيق مع البلديات وكافة الفعاليات الوطنية، حيث شارك دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج وأعضاء اللجنة المركزية والتنفيذية إضافة إلى رجال دين مسلمين ومسيحيين وقيادة الأجهزة الأمنية في المحافظة وضباطها وأفرادها.


وأكدت محافظ رام الله  د. ليلى غنام أن ما يتعرض له شعبنا وبالتحديد أطفالنا من استهداف وقتل متعمد على يد آلة الحرب الإحتلالية ما أسفر عن أكثر من ألف شهيد دون أن يحرك العالم ساكنا لوقف حمام الدم النازف في فلسطين هو جريمة دولية على العالم والمؤسسات والهيئات الدولية التدخل الفوري لايقافها ومحاسبة الإحتلال على ارتكابها.


وبينت المحافظ أن رفع صوت آلام أطفالنا ومعاناتهم المتصاعدة على يد الإحتلال، هو مهمة وطنية مؤكدة على وحدة الدم الفلسطيني وأن لا أعياد وأطفالنا يكتسون الأكفان عوضا عن ملابس العيد.


وقالت غنام أن غالبية الأسر الفلسطينية رفضت اتباع المراسيم والتجهيزات الإعتيادية لكل عيد شعورا منهم مع أبناء شعبهم في القطاع والجرائم البشعة التي تتعرض لها الطفولة في كل شبر من أرض فلسطين، مبينة أن شعبنا الذي يتمسك بالحياة من تحت ركام الموت الذي يعممه الإحتلال سيبقى الوفي لدماء شهدائه الأبرار إلى أن يحقق حقوقه التي كفلتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، مشددة أن بنك الأهداف الإحتلالية هي الأطفال والرضع وذوي الإعاقة ما يتطلب موقف دولي حاسم تجاه هذا الإجرامي الفاشستي الإحتلالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]