رغم توجهات الأمم المتحدة والولايات المتحدة وأطراف أخرى بأن تتوقف الحرب، أكد رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم لن يوقفوا حربهم على غزة إلى أن تتدمر كل الأنفاق في غزة وأن نزع السلاح في غزة هو جزء من الحل !

وقد تمسك نتنياهو بالهدف المعلن للحرب وهو تدمير الأنفاق الهجومية في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الضربة التي وجهتها فصائل المقاومة لتجمع للجنود في منطقة "إشكول" عصر اليوم وأوقعت عددا كبيرا من القتلى والمصابين وذلك في المؤتمر الذي عقده قبل قليل بمشاركة وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، ورئيس الأركان، بيني غانتس.

ولم يرفع نتنياهو سقف أهداف الحملة العسكرية وأبقى على الهدف المعلن وهو تدمير الأنفاق الهجومية. واعتبر أن الحرب التي تشنها إسرائيل هي حرب عادلة حيث بدأ حديثه بالقول "لا يوجد من هو اعدل من هذه الحرب "لا يوجد أعدل منها" ، مشيرا إلى أنه ينبغي الاستعداد لحرب طويلة.

واعتبر نتنياهو أن إسرائيل شهدت يوما صعبا، وقال "عرفنا أننا سنواجه اياما صعبة"، لكنه أكد أنه ينبغي إدارة الحملة بـ "تعقل وضبط نفس، ولن ننهي العملية دون تدمير الأنفاق. وما حصل اليوم يعزز هذا الهدف".

واستعرض نتنياهو شروط إسرائيل لوقف إطلاق النار وهي تجريد حماس من سلاحها وتدمير الأنفاق وفرض رقابة على تحويل الأموال لغزة بحيث لا تستخدم لبناء الأنفاق، ودعا المجتمع الدولي إلى أخذ هذه المطالب على محمل الجد.

من جانبه كرر وزير الأمن موشي يعلون تهديداته لفصائل المقاومة، وتوعد بالاستمرار بتوجيه الضربات لغزة ولفصائل المقاومة معتبرا أن استمرار حماس في الحرب "يفرض واقعا مدمرا عليها وعلى سكان قطاع غزة".

فيما تحدث رئيس الأركان عما اسماه "إنجازات الجيش" بما يتعلق بتدمير الأنفاق وتوجيه الضربات لحركة حماس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]