كقول المتنبي "عيد بأي حال عدت يا عيد "..كانت شوارع وازقة وباحات البلدة القديمة في عكا سابقًا تعج بالزائرين في اعيادنا، وكانت المطاعم والمقاهي والحناطير تعمل على مدار الساعة دون كلل، لكن هذا العيد كان مغايرًا جدًا ولم يفد الى عكا سوى القليل.

وبالرغم من العدوان الهمجي على غزة وارتفاع عدد الشهداء في كل ساعة، فقد استقبلت مدينة عكا أول أيام عيد الفطر ضيوفها من المنطقة لكن بأعداد ضئيلة قياسا بأعياد سابقة، وتجول الزائرون في المدينة بين الأسوار والخانات والأزقة وزاروا المطاعم والمقاهي وركبوا القوارب السياحية والحناطير. 

يشار في هذا السياق إلى أن لجان شعبية ومجالس محلية ورجال دين دعت إلى الالتزام فقط بالشعائر الدينية وإلغاء كل مظاهر الفرح التحاما مع قطاع غزة، وقد أستجاب عدد كبير مع هذه المبادرة. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]