مستلزمات عيد الفطر متوفرة وبكثرة في كافة المحلات في منطقة الجليل الا ان الزبائن قلائل وحركة شبه مشلولة. من يمر في بعض القرى في منطقة الجليل لا يشعر بحركة نشطه مع العيد فالشوارع فارغة والمحلات تشهد اقبال ضئيل جدًا، لربما بسبب الاوضاع الامنية والعدوان على ابناء الشعب الفلسطيني والتي عكرت اجواء العيد .

الاوضاع الامنية والاعتداءات وقتل الابرياء في قطاع غزة جعل الاجواء سوداء امام الجميع

وفي حديثٍ لمراسل موقع " بكرا " مع فؤاد دكسي صاحب مخبز البركة في قرية الجش قال: في البداية اوجه احر التهاني لابناء الطائفة الاسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، وكلي امل ان يكون العيد خير وبركة على الجميع. اما بخصوص الاقبال فهناك شلل كبير في الآونة الاخيرة من اقبال الزبائن لشراء مستلزمات العيد وحسب رايي السبب معروف وهو الاوضاع الامنية والاعتداءات وقتل الابرياء في قطاع غزة مما جعل الاجواء سوداء امام الجميع، معلنين الحداد والتضامن مع اخوتهم الفلسطينيين. كلي امل مع حلول الشهر الفضيل ان يحل السلام وتنتهي هذه المجازر التي يقع ضحيتها المواطنين الابرياء وتحرمهم من اجواء العيد.

نشاهد ان جميع المحلات فارغة لا يوجد اقبال عليها

وقال الشاب حمودي زيدان: الحمد لله على جميع النعم واتمنى لجميع ابناء الشعب الاسلامي في البلاد عيد مبارك وباذن الله ان تفرج عند اخوتنا في قطاع غزة وتنتهي الحرب وينتهي قتل الاطفال الذين حرموا من الاحتفال بالعيد وتشردوا في الشوارع. اما في قرانا العربية والمحلات التجارية والدكاكين حيث نشاهد ان جميع المحلات فارغة لا يوجد اقبال عليها مثل كل عام لان الوضع والحرب على قطاع غزة يعطي شعور محزن ومؤلم فكيف لك ان تذهب لشراء مستلزمات العيد وهناك اطفال يموتون جوعا ومشردين في الشوارع ولا يوجد لهم بيوت فهذا عكر الاجواء والجميع متضامنين معهم.


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]