أغلق قرابة 70 مسجدا في أنحاء القطاع أمام المصلين، بعد تضررها بشكل كبير وتدمير بعضها بسبب استهدافها بشكل مباشر من الطائرات والمدفعية الإسرائيلية تحت القصف أدى الفلسطينيون في أنحاء قطاع غزة.

وتزامن أداء الفلسطينيين مناسك العيد والزيارات العائلية بالتزامن مع قصف المدفعية الإسرائيلية بثلاث قذائف أهداف مجهولة في شرقي مدينة غزة، دون يتم الإعلان عن وقوع إصابات.

ولم يتمكن الكثير من الفلسطينيين في المناطق القريبة من محاور توغل الآليات العسكرية الإسرائيلية من أداء صلاة العيد، فالجيش الإسرائيلي يستهدف أي جسم متحرك في تلك المناطق الحدودية.

وتتوغل الآليات العسكرية الإسرائيلية في مسافة تتراوح ما بين 500 إلى 2.5 كم داخل الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.

وبدت مساجد القطاع شبه خالية من الأطفال الذين يكونون عادة أول المحتفلين بعيد الفطر، فقد امتنع الغزيون عن اصطحاب أطفالهم إلى صلاة العيد، كما يحدث في كل عام، خشية تعريض حياتهم للخطر.

دون صلاة عيد واغلاق 70 مسجدًا 

كما غاب عن قطاع غزة هذا العام، مشهد صلاة عيد الفطر في الساحات العامة، والأراضي الخالية باستثناء بعض المناطق، التي لم تتسع فيها المساجد للأعداد الكبيرة من المصلين، خاصة في ظل نزوح الآلاف من الفلسطينيين من المناطق الشرقية لمدن قطاع غزة إلى غربي ووسط المدن.

وأغلق قرابة 70 مسجدا في أنحاء القطاع أمام المصلين، بعد تضررها بشكل كبير وتدمير بعضها بسبب استهدافها بشكل مباشر من الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، أو قصف أراض ومنازل ملاصقة لها.

وحث الخطباء الفلسطينيين على "الصبر أمام الحرب الإسرائيلية المتواصلة، والدعاء للمقاومين بالنصر على أعدائهم ودعمهم، واحتساب قتلاهم في عداد الشهداء".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]