رغم الاجواء التي تسود البلاد جراء الحرب على غزة ، الا ان اهالي البقيعة أَبَوّ ان تخلوا بيوتهم كليا من مظاهر عيد الفطر، حيث لم ينقطعوا يوما عن احتفاء به سنويا رغم قرارات السلطات الحاكمة، ضمن سياسة فرق تسد، والتي قامت بمصادرة العيد وسلبه الدروز بحجة أنهم ليسوا إسلامًا!

اهالي البقيعة، بكبارها وصغارها، ومختلف بيوتها حافظوا على العهد ويحتفلون بالعيد بكل معنى الكلمة، من تحضير المتطلبات الاحتفالية حتى الإحتفال بالـ 3 ايام.

تجدر الاشارة ان قرية البقيعة الوحيدة من بين القرى العربية الدرزية في هذه البلاد بقيت متمسكة بهذا العيد ـ عيد الفطر السعيد.. والعيد سمي عيدًا لأنه يعود كل سنة، وكانوا، يرددون في ايام مضت القول: “الصوم للسنية والعيد للدرزية”.

وتبدو جليّا هذا العام ايضا مظاهر العيد رغم الاجواء المتوترة وخاصة بين الصغار منهم حيث ارتدوا الملابس الجديدة وانتشروا في الشوارع، وعجت بهم ساحة القرية العامة في حين اخذت تنتشر في اكثر من مكان وسائل الترفيه الخاصة بالصغار، وتقام على جوانب الطرقات وامام الحوانيت البسطات التي تبيع الالعاب والمرطبات والمأكولات الخفيفة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]