ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شكلت وحدات خاصة أجرت تدريبات عسكرية بمستويات عالية جدًا خارج قطاع غزة.

وكتبت "يديعوت أحرونوت" العبرية الخميس أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن حماس "معنية بأسر جندي إسرائيلي، أو جثة جندي، لإجراء مفاوضات لاحقًا حول صفقة تبادل أسرى".

وبحسب تحقيقات الشاباك فإن حماس استعدت جيدًا للمعركة، فجهزت "المدينة التحتية" المقامة تحت غزة، وشكلت "وحدات خاصة" أجرت تدريبات عسكرية على مستويات عالية خارج القطاع. وفقا للصحيفة.

كما ادعت أن التحقيقات تشير إلى الشوط البعيد الذي قطعته حماس في بناء قوتها العسكرية، بينما كانت تتصرف بشكل منضبط تجاه "إسرائيل".

وكان القائد العسكري الإسرائيلي لما يسمى "منطقة الجنوب" سامي ترجمان زعم تمكنهم من قتل عشرات المقاتلين من حماس، واعتقال العشرات، وقصف مئات المواقع السرية، وتدمر مواقع بناء القوة.

وقال أيضا إن "الحديث عن تحد علماني وهندسي كبير، حيث أن حماس عملت على تطوير الأنفاق مدة 4 سنوات.. والجيش يواصل العمل على تدميرها".

ونجحت كتائب القسام في تسديد ضربات قاسية للجيش الإسرائيلي على حدود القطاع بتنفيذ عمليات إنزال خلف الحدود الاسرائيلية عبر الانفاق، وقتل نخبة الضباط والجنود، وتفجير عبوات ضخة بآليات وناقلات الجند.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]