قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن 11 شخصًا أستشهدوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة البيومي وسط غزة. وأوضحت أن من بين القتلى 3 أطفال، سقطوا في الغارة على المنزل الواقع في مخيم النصيرات للاجئين.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية أعلنت في وقت سابق للغارة، عن استشهاد 82 فلسطينيا بينهم طفلان وثلاث نساء، واثنين من الصحفيين، في اليوم الرابع والعشرين للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.

1400 شهيد

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء عملية الجرف الصامد التي تشنها إسرائيل في القطاع، إلى 1440 بحسب الوكالة، فيما وصل عدد الجرحى إلى 7840 مصابا.

وعلى الجانب الإسرائيلي أصيب شخص جراء سقوط صاروخين داخل الأراضي الإسرائيلية الخميس، فيما أظهرت إسرائيل عزمها على تنفيذ أهدافها في غزة، علما أنها غير واضحة.

وقد أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة، الخميس، جراء انفجار صاروخين أطلقتهما حركة حماس، على كريات غات، التي تبعد 20 كيلومتراً عن الحدود مع غزة، بحسب المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد.

التهدئة 

وتكافح الأمم المتحدة للحصول على تمديد للهدنة الإنسانية، من أجل تقديم الخدمات والاحتياجات الإنسانية لأهالي غزة.

وقدمت وكيلة الأمين العام للأمم للشؤون الإنسانية، فاليري أموس، التماساً عاجلا الخميس، لمزيد من تأجيل القتال، لتتيح الهدنة الإنسانية الوصول إلى العالقين في العدوان الإسرائيلي على غزة، وأبلغت أموس مجلس الأمن الدولي بضرورة انصياع كل من إسرائيل وحماس، للقوانين الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان، وأدلت أموس بمطالبها في مؤتمر عبر الفيديو من ترينيداد وتوباغو.

86 الف جندي 

واستدعى الجيش الإسرائيلي 16000 جندي احتياط، لتعزيز قواته التي تقاتل ضد حركة حماس، بعد أن طلب المزيد من الذخائر من الولايات المتحدة.

وترفع هذه الإضافة عدد جنود الاحتياط الذي استدعتهم إسرائيل منذ بدء عملية الجرف الصامد التي تنفذها في غزة إلى 86000 جندي، بحسب المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]