بدأت الطواقم الطبية صباح الجمعة انتشال عدد كبير من الشهداء من تحت أنقاض المناطق التي شهدت قصف عنيفا طوال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وعقب دخول التهدئة الإنسانية لـ72 عاما حيز التنفيذ الساعة الثامنة صباحا، قال شهود عيان إن الطواقم الطبية تمكنت من انتشال 25 شهيدا من بلدة خزاعة شرق خانيونس، فيما لا يزال البحث مستمراً عن مفقودين.

وروى الشهود مشاهد مروعة لجثامين الشهداء، من بينهم أعدموا ميدانياً في أحد المنازل بالبلدة.

وكان شهيدان وصلا إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح بعد انتشالهما من تحت ركام منزلهما الذي قصف فجر اليوم، والشهيدان هما: موسى حمد أبو عمران وهلال عيد أبو عمران.

كما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة انتشال جثمان الشهيدين اسماعيل زهير محمدين (26سنة) والشهيد ماهر جعفر حجاج (54سنة)

في السياق، جرى انتشال جثمان شهيدين من شمال القطاع، وهما باسل دياب البسيوني (37 سنة)، وشهيد مجهول الهوية، بينما وصل الشهيد أحمد محمد حسنين من شرق غزة، والشهيد شادي محمد جمعة ابو ضاهر (29 سنة) من المغراقة إلى المستشفيات. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]