نشرت وسائل إعلام اليوم أن الجندي الضابط هدار جولدن البالغ من العمر 23 عاما من كفار سابا الذي خُطف اليوم تم خطفه بعملية مُحكمة ودقيقة خُطط لها باستخدام الأنفاق التي أعدتها المُقاومة مُسبقًا.
وحسب ما نُشر حتى الآن فإن مجموعة (على ما يبدو من ثلاثة مٌقاومين على الأقل) بالدخول من أحد الأنفاق، وقام أحد المُقاومين بتفجير نفسه مما أدى إلى قتل جُنديين إسرائيليين، ثُم قام عُنصرين آخرين على ما يبدو بجره إلى داخل النفق أمام أعيُن جنود آخرين، الذين لم يستطيعوا مساعدته في تلك اللحظة بسبب وهلة الحدث وظروف الميدان لحظة الخطف.

هذا وتُحاول إسرائيل التحقُق إن كان الجُندي المخطوف قد خُطف وهُو مُصاب أم لا وما هو حجم الإصابة في حال ذلك .

هذا ومن المفروض أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر "الكابينيت" هذا المساء لدراسة آخر المستجدات والتطورات على الساحة، وقد صدرت تصيرحات عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو بالتهديد والوعيد لحماس ، حيثُ جاء على لسانه أنهُم سيدفعون ثمن ما قاموا به.

هذا وقد اعتبر محللين اسرائيليين أن ما حدث هُو استغلال من قبل حماس للتهدأة !

حماس: ليس لدينا أسير جديد، هذه لعبة إسرائيلية !

من جهة أخرى، قال أسامة حمدان مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس اليوم أن إسرائيل تدعي اختفاء أحد جنودها للتغطية على "جرائمها" وتحويل مسار الرأي العام والإعلام إلى الحديث عن أسير إسرائيلي لدى المقاومة الفلسطينية.

وأضاف حمدان أن الإسرائيليين يدعون ذلك لإخفاء جريمتهم ولتحويل مسار الرأي العام والإعلام إلى الحديث عن أسير، ولا يوجد ليدانا أي معلومات عن أسير إسرائيلي والأمر كاذب وهذه حملة إعلامية إسرائيلية قذرة. - كما قال -

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]