أطلق اليوم شوقي عيسى وزير الشؤون الاجتماعية والزراعة الفلسطيني، وجيمس و. راولي، منسق الشؤون الإنسانية مناشدة بشأن الأزمة في غزة.

وقال السيد روالي "قلبي مع سكان غزة اليوم، وكلماتي موجهة للزعماء السياسيين وأطراف الصراع: يدعو المبدأ الإنساني الأساسي إلى وقف القتل. نحتاج إلى إنهاء فوري للمعاناة الإنسانية لسكان غزة.".

وتعتبر المناشدة بشأن أزمة غزة في عام 2014 كل سكان قطاع غزة (1.8 مليون فلسطيني) متضررون من العمليات القتالية من نواحي عديدة. وتركز المناشدة على دعم الحصول على الخدمات الصحية والمياه وتلبية احتياجات النازحين في غزة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والأغطية والفرشات والدعم النفسي الاجتماعي. وستقدم المساعدات من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية.

وقال السيد راولي "هناك حاجة لحشد قوي للموارد لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، لاسيما تلك الناجمة عن العدد الهائل للنازحين والناشئة عن الأضرار واسعة النطاق للبنية التحتية." واستطرد السيد راولي قائلا "لكن لن تكون هناك فائدة كبيرة للموارد إذا استمر الحصار المفروض على غزة وإذا استمر حرمان الفلسطينيين من حقوقهم. يجب أن تحصل جميع الوكالات العمل الإنساني، كخطوة أولى، على ممر آمن أو على وصول آمن." وأضاف "إن العمليات القتالية الدائرة في غزة، بما ذلك القصف والقتال في المناطق كثيفة السكان، حد بشدة من قدرة العاملين في المجال الطبي على إنقاذ الأرواح أو من قدرة العاملين في مجال الاغاثة على تلبية الاحتياجات أو على قدرة الفنيين على إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية للسكان. هذا يجب أن يتوقف."

وأضاف السيد شوقي عيسى وزير الشؤون الاجتماعية والزراعة الفلسطيني "أتحدث باسم أطفال غزة إلى الأمم التي ساعدت في كتابة وتطوير القانون الدولي الإنساني، لكنهم فشلوا في تطبيقه على القضية الفلسطينية. هذا الفشل يحملكم المسؤولية عن أمن وحياة أولئك الذين لم يقتلون بعد منا. أدعو تلك الدول أن تحمل إسرائيل مسؤولية جرائم الحرب التي ارتكبتها وإنهاء العدوان والحصار وتقديم المساعدات الإنسانية لتغطية الحد الأدنى من الاحتياجات لإبقاء الفلسطينيين على قيد الحياة." واختتم السيد عيسى كلمته قائلا "السبيل الوحيد لإنهاء المعاناة هو إنهاء الاحتلال."

وتقدم المناشدة بشأن أزمة غزة إستراتيجية أولية للمنظمات الإنسانية لتلبية معظم الاحتياجات الإنسانية الملحة التي نشأت كنتيجة للحالة الطارئة الراهنة في قطاع غزة، بالتركيز على التجمعات التي تعد الأكثر ضعفاً. وتشمل النازحين والجرحى والمسنين والأطفال والنساء والمزارعين وصيادي الأسماك الذين فقدوا أسباب كسب العيش.

ووجه السيد عيسى الشكر لوكالات الأمم المتحدة المشاركة في الإغاثة الإنسانية لسكان غزة والدول والمنظمات الدولية التي ساهمت في جهود المساعدات.وجرى وضع المناشدة بشأن أزمة غزة بالتشاور مع دولة فلسطين لضمان الترابط مع الإستراتيجيات الفلسطينية للاستجابة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]