"قضاء يوم على ارض كفر برعم وتحت سمائها يسوى كل ملذات الدنيا. انظروا الى بلادنا فانتم تسيرون فيها على عظام الاجداد. علاقتنا ببلادنا علاقة لحم ودم نتغذى منها ونتحد بها" بهذه الكلمات المعبرة افتتح العم ابو رايق ابراهيم عيسى من مهجري قرية كفر برعم حديثه لشباب واطفال برعم المهجرين في انحاء البلاد والمشاركين في مخيم برعم السنوي.

قصيدة الحرمان, شعب يعيش على الذاكرة ويخاف عليها

وقال العم ابو رايق للأطفال والشباب: حرمتنا حكومات اسرائيل المتعاقبة من ثمار واشجار قريتنا ومن بيوتها وارضها على مدار ستة عقود وما زالت، فجلست بين بيوت القرية المهدمة وكتبت قصيدة تحت عنوان "حرمان"...حرمونا من ارضنا، من شجرنا وثمرنا. فقلت: لبرعم نحنا مشتاقين ولحبات زيتونتها، هالقد نحنا ملوعين على كوز من تينتها، قديش نحنا محرومين تنورد على نبعتها، وهالقد نحنا منتظرين صبح ومسا تنصلي بكنيستها، هالقد نحنا ناطرين تنقعد بشمستها وفيتها وناكل لما نكون جوعانين من بلوط سنديانتها".
 
رسالة مقدسة : ابقوا على العهد !

وبعد ان اختتم قصيدته والدموع في عينه وجه رسالة الى شباب واطفال برعم حيث قال: امانة ان تحافظوا ايها الشباب على هذه الارض وترابها لأنها تراب الاباء والاجداد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]