نظّمت حركة أبناء البلد في عرابة عصر امس مهرجانا احتفاليا بتحرر الأسير حسام كناعنة – القياديّ في حركة أبناء البلد في ساحة النصب التذكاري. وغصّت الساحة بالمئات من النشطاء السياسيين والوفود المهنئة بتحرير الأسير كناعنة من السجن، بالإضافة الى شخصيات اجتماعيّة وسياسيّة عديدة. وتولى عرافة المهرجان كلّ من لنا علي وأحمد مصالحة، فيما تخلل المهرجان كلمات خطابيّة عديدة ألقاها كل من رئيس مجلس عرابة المحلي علي عاصلة، عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد رجا خطيب، كلمة بلال نعامنة – عن شبيبة حركة أبناء البلد، كلمة الأسير المحرر من القدس يوسف غنيم.

دموع فرح 

وكانت الكلمة الأخيرة للأسير المحرر حسام كناعنة، الذي استقبله أخوه القيادي في حركة أبناء البلد والأسير المحرر محمد كناعنة بكلمة وجهها لشقيقه حسام ووالدته، حيث كانت كلمة معبّرة فيها لم يستطع تمالك عواطفه حتّى سقطت الدموع من عينيّه، فيما ملأت الدموع عيني والدته التي امتزجت بابتسامة عكست الصبر الذي طال لرؤية أبنائها مجددا في بيتها الذي يعجّ بالحياة النضاليّة والتضحيات من أجل القضيّة وما تؤمن به العائلة.

كلمة للأسير المحرر 

وكانت الكلمة الأخيرة للأسير المحرر حسام كناعنة، الذي تطرّق خلال كلمته لمواضيع عديدة على الصعيد السياسي والوطني، وأهمّ ما جاء فيها هو الحركات الشبابيّة التي خرجت الى شوارع النضال من مشروع برافر وحتّى العدوان على أهلنا في غزّة، وما نجحت الحراكات بتحقيقه وجذب شرائح واسعة من الشباب وإخراجهم الى ساحات النضال، كما وعبّر عن ألم الأسرى الذي رافق كلّ فترة الانقسام الفلسطيني وحالة الانقسام السياسي العام منذ سنوات، وأخيرا وصل الى الأسرى الذي شرح عن معاناتهم المستمرّة من قبل سلطات الاعتقال في السجون، مؤكدا أنّ الأمل والمعنويّة استمدوها بشكل مستمر من الوقفات التضامنيّة من أجلهم التي تمّ تنظيمها في الفترات السابقة.
كما وتخلل المهرجان فقرات فنيّة وطنية ملتزمة عديدة، وإلقاء قصائد وغيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]