لون البول قد يتحول في بعض الأحيان إلى لون مختلف تماما عن عادته وتؤدي رؤية لون البول الأحمر أو البرتقالي بدلا من لون البول الأصفر المعتاد, إلى الشعور بالقلق خصوصا إذا صاحبتها أعراض مثل الشعور بالحرقة أو الألم أثناء التبول, وهذا القلق له ما يبرره إذ يمكن أن يكون اللون المختلف علامة على وجود مشكلة طبية ولذا ينبغي استشارة الطبيب بهذا الشأن ولكن لا يتوجب علينا كبس زر الإنذار فقد يكون لون البول المختلف ناجما عن تناول بعض أنواع الطعام أو الأدوية .

يوجد سبب غير ضار إطلاقا لتحول لون البول إلى الأحمر

وفي حديث لمراسل موقع " بكرا " مع د.الياس سرور قال : " في اللون الأصفر الغامق يحتوي البول على ماء إضافة إلى النواتج التي تلفظها الكليتان بعد تصفيتها من الدم وإن تحول لون البول إلى الأصفر الغامق فإن من المحتمل أن يكون محتويا على ماء أقل وعلى نواتج ملفوظة أكثر من المعتاد وهو الأمر الذي يمكن أن يشير إلى جفاف الجسم وعدم تناول كميات كافية من السوائل , اما اللون الأحمر في البول فيمكن أن يتراوح في ظلاله بين اللون الوردي والأحمر الغامق ويمكن لاختبار بسيط تحديد ما إذا كان اللون الأحمر راجعا إلى وجود دم في البول وقد يتحول البول إلى اللون الأحمر إذا احتوى على الميوغلوبين ويمكن أن تؤدي أي مشكلة من المشكلات التي تحدث للجهاز البولي (الذي يشمل الكليتين والحالبين المثانة والإحليل) إلى نزول الدم في البول, وتضم القائمة حصى الكلية, عدوى المثانة وسرطان المثانة,ولدى الرجال تضخم غدة البروستاتا , يوجد سبب غير ضار إطلاقا لتحول لون البول إلى الأحمر يطلق عليه البول البنجري الذي يمكن أن يظهر بعد تناول (الشمندر), وتسمى الصبغة المسؤولة عنه بيتالايين التي تفقد لونها داخل الجسم ويقود نقص الحديد وتناول البنجر مع طعام يحتوي على الأوكساليت إلى ظهور البول البنجري في البول."

على الجميع اجراء الفحوصات الشاملة في كل فترة

واختتم حديثه قائلا : " يتوجب على الجميع شرب الماء بكثرة من اجل الحفاظ على الكلى وعلى الانسان ان يشرب كل ساعة على الاقل كأسا من الماء من اجل الحفاظ على صحة جيدة وبعيدة عن الامراض وعوارضها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]