قبيل افتتاح العام الدراسي الجديد توجهت في الأيام الأخيرة العديد من الأسر في الناصرة وشفاعمرو وعكا تطالب الغرفة التجارية والصناعية التدخل السريع لوقف حد للأسعار الباهظة للألبسة الموحدة والتغيير المتكرر بشكل الزي كل عام عن العام المنصرم مما يشكل عبء على العائلات المطالبة لشراء ملابس جديدة وخاصة كثيرة الأولاد وذلك حسب معطيات جديدة لكل مدرسة.

واتضح ان العائلات مطالبة بشراء الزي الجديد لتغيير بسيط في القميص او في البلوزة المدرسية او الزي لدروس الرياضة او لإضافة رمز او آخر وبالتالي يجبر الأهالي لرمي الزي القديم وشراء الملابس المطلوبة!

وعلى خلفية هذه الظاهرة المتكررة توجه صباح اليوم رئيس الغرفة التجارية والصناعية عامر صالح لمديرة عام وزارة المعارف ميخال كوهين بهذا الشأن مطالباً اجراء فحص شامل للزي المدرسي الموحد والمتشعب في المدارس العربية والذي اصبح عبئاً ثقيلاً على العائلات وخاصة مباركة الاولاد والتي تعاني من التغيير المتكرر ولربما المفاجئ كل عام وخاصة هذا العام، كما ان المدارس تتعاقد مع تجار معينين للألبسة الموحدة وتعطيهم الامتياز لبيع الملابس لمجرد وتحرم محلات تجارية أخريين والذي يعتبر غير منصف وأخلاقي، ناهيك عن ان التغيير البسيط المطلوب في شكلها او رمزها.

هذا وناشد صالح بالمقابل اصحاب المحلات التجارية والتجار الأخذ بالاعتبار الأجواء السائدة في البلاد والركود الاقتصادي والغلاء الفاحش على جميع الأصعدة، مراعاة الأسعار واجراء حملات تنزيلات خاصة للملابس المدرسية والقرطاسية والكتب والحقائب لتكون متاحة لجميع العائلات وخاصة المستورة منها والمباركة الأولاد. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]