يشهد مجمع رام الله الترويحي، اقبالاً من أهالي المدينة ومؤسساتها، لتقديم المعونات والتبرعات لإغاثة وتعزيز صمود أهلنا في قطاع غزة، وذلك ضمن حملة (من رام الله...كلنا غزة)، والتي أطلقتها بلدية رام الله وغرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة.
وتتنوع التبرعات التي يقدمها المواطنون من مواد تنظيف ومواد تموينية وأدوات منزلية وقرطاسية لطلاب المدارس. وتعمل طواقم البلدية ومجموعة من المتطوعين على مدار 12 ساعة يومياً على استلام التبرعات وإعدادها وتجهيزها لنقلها الى قطاع غزة.
وأشاد رئيس بلدية رام الله، موسى حديد بتجاوب المواطنين ومؤسسات المدينة المختلفة مع الحملة، مشيراً الى أن هذه الحملة تأتي تأكيداً على المصير والموقف المشترك الذي يجمع أبناء الشعب الواحد في وجه العدوان والمجازر الاسرائيلية.
وأشار حديد الى أن بلدية رام الله على استعداد كامل لدعم كافة المبادرات الهادفة الى تعزيز صمود أهلنا في قطاع غزة، لافتاً الى أن المجلس البلدي قرر بالتنسيق مع نقابة العاملين المساهمة مالياً بيوم عمل للعاملين في بلدية رام الله، ومساهمة المجلس البلدي بمستحقاته لمدة شهر، وبتكلفة الإفطار السنوي الذي كان من المفترض ان ينظم للعاملين في البلدية في شهر رمضان، والذي تم إلغاؤه بسبب العدوان المتواصل على قطاع غزة، والتبرع بمساهمة إضافية من بند المسؤولية الاجتماعية، بما يضمن ان تكون إجمالي مساهمة بلدية رام الله بقيمة 200 الف شيكل.
وأوضح أن بلدية رام الله بصدد تسمية أحد شوارع مدينة رام الله باسم "شارع شهداء غزة"، اجلالاً واكباراً لأرواح شهداء قطاع غزة.
بدوره، جدد رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة خليل رزق دعوته للتجار ورجال الأعمال في المحافظة للقيام بواجبهم تجاه أهلنا في قطاع غزة، وذلك من خلال تقديم التبرعات والمعونات الاغاثية اللازمة والأساسية.
وأثنى رزق على الحملات والفعاليات التي تنفذها بلدية رام الله لدعم واسناد أهلنا في غزة منذ بدء العدوان، مشيداً بهذا الدور الريادي والوطني الذي تقوم به البلدية بالتنسيق مع كافة مؤسسات المجتمع المدني.
وتتواصل حملة (من رام الله...كلنا غزة) حتى الحادي والعشرين من شهر آب الجاري
.
والجدير ذكره أن بلدية رام الله ومنذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قامت بنصب خيمة "كلنا غزة" في ميدان راشد الحدادين مقابل البلدية، والتي شهدت برامج وفعاليات مساندة لأهلنا في قطاع غزة، تأكيداً على وحدة الدم الفلسطيني في وجه الاحتلال وجرائمه.
[email protected]
أضف تعليق