تهوى سيرين عبد النور أن تكون مصدرا للوعة الرجال على الشاشة، هي في الحقيقة تنجح باقتدرا أن تكسب أيضا مزيدا من التعاطف وهي تمارس سحرها الأسود وأيضا سحرها البرئ، تجد نفسها دوما محاطة بالعيون، وينتهى بها الحال لمصارعة حبين، والمطلوب منها أن تختار الرجل الذي ستقف إلى جانبه لتترك الأخر مفتونا أو مجنونا أو حتى قاتلا.
حدوتة سيرين المطربة التي احترفت التمثيل وأثبتت موهبتها فيه عن جدارة، مع قصص الحب ثلاثية الأطراف، بدأت في عام 2009 مع مسلسل "سارة" حيث قصة المرأة الضعيفة التي تتخذ قرارا قويا جدا وتعيش منفردةة رغم أنها بلا عائل ولا حتى تمتلك مصدر للدخل، اثر مغادرتها منزل الزوجية بعد أن طردها الزوج الذي يخونها مع سكرتيرته، هي أيضا تنجح في أن تأخذ طفليها معها، ثم تعيش لتعاني مع "اليوسفين" يوسف الخال ويوسف حداد وفي رواية أخرى طارق وعصام، الأول هو الحبيب الذي يظهر في الأفق والثاني هو الزوج الخائن الذي يحب أم ابنيه ولكنه لا يتردد فى العيش مع أخرى.
سيرين كانت أيضا طرفا أساسيا في الوقيعة التي حدثت بين صديقي العمر تامر وعمر، حيث جسدت الأنانية والشغف والرومانسية من خلال شخصية "روبي" في العمل الذي حمل الاسم نفسه وعرض في عام 2012 ، وهو الدور الذي وضع روبي على قمة الأداء التمثيلي التليفزيوني بين زميلاتها اللاتي بدأن معها.
وعلى الرغم من أن الشخصية كانت تحمل بعض الجوانب السلبية، فهي فتاة طموحة لاتهتم سوى بتحقيق حلم الثراء، وهي هنا تترك حب حياتها اللبناني "بحسب القصة" عمر "مكسيم خليل"، وتختار صديقه المصري الثري تامر "أمير كرارة"، الذي ترك هو الآخر خطيبته لأجلها.
الحقيقة أن سيريت واصلت تألقها في اللعب على تيمة العلاقات ثلاثية الأبعاد، من خلال دور نايا العام الماضي ضمن مسلسل "لعبة الموت"، هي أيضا زوجة معنفة، تعاني حب زوجها المرضي، وغيرته التي تؤذي أكثر مما تسعد، فعاصم "عابد فهد" لديه هيستريا الخوف من الأخرين على زوجته، لدرجة أنه كاد يقتل زوجته أصلا بغرض حمايتها، تهرب من لبنان وتتوجه إلى مصر وتلتلقي بالمهندس كريم "ماجد المصري"، وتعيش معه قصة حب أيضا، محتفظة في نفس الوقت بحب عاصم "المرضي" لها" والذي يعود بدوره لمحاولة استعادتها.
لم يختلف الحال كثيرا في مسلسلها الأخير "سيرة حب" فريم "اسم الشخصية" تجد نفسها حائرة بين قلبين يتنافسان على الفوز بها هما خالد ياسين الذي يقوم بدوره خالد سليم، ومجدي حيث يجسده مكسيم خليل
[email protected]
أضف تعليق