لا شك أن قصة أمينة بصول (44 عاماً) باتت معروفة للجميع، فقد ضرب بها مثل المثل بجرأتها وقدرتها على تخطي الصعاب والمحن، فهي كانت معاقة حرمت منذ أن كانت في الخامسة من عمرها من المشي لتبقى مقعدة على كرسي متحرك لفترة طويلة حتى تكتشف أن المرض قد الزمها قطع رجليها.

ومع هذا الواقع المؤلم تسلحت أمينة بالشجاعة والصبر حتى مساء هذا اليوم حيث سلمت روحها للباري بعد أن مرت 44 عاماً من المعاناة، فقد أعلنت العائلة عن وفاتها مساء اليوم وسيتم غداً تشييع جثمانها في مسجد القرية.

وعلى الرغم من رحليها الى أن قصتها تبقى عبرة لكل ما أراد التشبت في الحياة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]