اعرب عدد كبير من اهالي مدينة الطيبة عن اسفهم من الوضع الذي الت اليه الكانتري كلاب في المدينة، والذي بعد ان كان ملاذا للشباب والاهالي الذين ياتون اليه ليقضوا اوقات فراغم من الصيف للسباحة في البرك والاستجمام، اصبح ملاذا للجانحين ومستعملي المخدرات.

وقال الشاب صهيب حاج يحيى، الذي عمل منقذا في البركة لسنتيين متتاليتين، في حديثه لمراسلنا:" اذكر في الماضي، كيف كنا انا واصدقائي في ايام الصيف نذهب للكانتري ونستمتع بتلك الاوقات، اما اليوم فلا نجد مكانا في الطيبة لنقضي فيه اوقات الفراغ للسباحة".

وأضاف:" اغلب الشباب اليوم يذهبون للسباحة في البلدات اليهودية، لعدم وجود كانتري في الطيبة، مع العلم ان مساحة الكانتري بالطيبة كبيرة ولا ينقصها المنشآت، فقط ينقصها ميزانيات لترميمها، اعتقد ان الطيبة تخسر مكان ممتاز طالما لا يوجد اعتناء بالكانتري".

ومضى يقول:" الطيبة في الماضي كانت تستقطب الزوار من البلدات المجاورة اما اليوم فنرى الوضع عكسي، ونحن الشباب ناسف على هذا الامر، حان الوقت لترميم الكانتري بعد تعطلها للكثير من السنوات".

وتابع قائلاً:" كان في الكانتري عدة دورات رياضية وسباحة للاطفال، هذه الامور كلها اختفت من الطيبة بسبب الوضع الذي اصبحت تعاني منه الكانتري، ونأمل ان ترجع الكانتري الى ما كانت عليه في السابق".

تصوير قيس جبارة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]