تسعى مؤسسة حراء من خلال مراكزها القرآنية على تطوير مشاريعها والتميز بنشاطاتها المتعددة وفعالياتها المتنوعة وما ذلك إلا ليعيش المنتسب إليها ضمن التوجيه القرآني الذي يشمل جميع مناحي الحياة وإذا كان الأمر بهذه الصورة الشمولية فإن أيَّ مشروع يضاف على المراكز القرآنية سيحقق جزءًا من هذه الصورة.

فحرصت إدارة المؤسسة على تطوير المركز القرآني حيث أضافت إليه مشروع فتيان الإسلام والذي ينهض بالمربين الأكفاء ليتميَّز الطلاب من خلالهم لتحقيق أهداف ورؤية المشروع.

الانطلاق بالمشروع

قبل سنتين انطلق هذا المشروع على شريحة طلاب ينتسبون للحلقات التربوية ، وكان عبارة عن لقاءات أسبوعية تدريبية ونشاطات محلية.

جلسات إدارية

في الآونة الأخيرة ارتأت إدارة مؤسسة حراء أن تطور هذا المشروع ، بصورة مهنية حيث انطلقت بجلسات شهرية للتخطيط ووضع منهاج متكامل ليترجم عمليًا في المراكز القرآنية من بدء السنة التربوية 1/9 لنهايتها 31/8حسب منظومة المراكز .

15 مركزًا تشارك في المشروع

وقد تفاعل مع المشروع 15 بلدًا من خلال لقاءين في شهر رمضان للمرشدين لزيادة التطوير المهني ولاستكشاف القدرات.
ثم تبع ذلك المعسكر الواقع تاريخه من 7- 9/8/2014 تخلله الساعات المكثفة التدريبية والتي شملت:
السير النظامي ، الحبك ، العقد ، التخييم أنواعه وكيفية بناءه وأنواع النيران ، فعاليات حقلية.
إضافة إلى فعاليات متنوعة أبرزها التكتل والتعارف.
ومن الجدير ذكره أن ثمة فعاليات تربوية هادفة وفقرات إيمانية
كقراءة المأثورات ، وإقامة الصلوات ، والاعتكاف بعد صلاة الفجر .
لينتهي المعسكر بورشة تقييم جمعت المرشدين المشاركين مع إدارة المؤسسة.

رؤية المشروع وأهدافه

لكل مشروع رؤية وللوصول إليها لابد من تحقيق أهداف قريبة أو بعيدة المدى .

فرؤية المشروع هي :

التنزيل العملي للخطاب القرآني الداعي إلى مظلة الحياة النظامية الشاملة بدءًا من الفرد وانتهاءً بجميع الأُسر في أكناف بيت المقدس وما حوله.

أما أهدافه فمن أبرزها :
1. تحصيل الثقة بالنفس لتكون مصدر توجيهٍ ومرجعًا صالحًا لغيرها.
2. تنمية قدرات الفرد بأنواعها المختلفة وأشكالها المتعددة لخدمة المجتمع.
3. التأقلم مع الظروف البيئية وما يدور فيها.
4. تقوية الجانب النظامي عمليًا في حياة الفرد والمجتمع.

المرشد وهو الموجه الذي ينزل المشروع جملةً وتفصيلًا على شريحة المنتسبين إليه ولذا ارتأت المؤسسة أن تضع ضمن منهاجها الخاص بالمشروع شروط ومواصفات فمن أهمها التأهيل المهني من خلال دورات ولقاءات تطويرية يترقى المرشد فيها إلى درجة الكفاءة العالية تمكنهُ من تمرير المواد بشكل سليم وصورة صحيحة.

أما الشريحة المنتسبة للمشروع فهم طلاب المراكز القرآنية وتحديدًا من جيل الابتدائي حتى ثانوي حيث يمر المنتسب بمراحل التدرج للوصول إلى درجة مرشد وهي: البراعم ، الأشبال ، الفتيان ، الفتيان المتقدم ، الجوال.

في 1/9/2014 بداية السنة التربوية في مراكز حراء ، يبدأ العمل بمشروع فتيان الإسلام في 15 بلدًا ،ستقوم إدارة فتيان الإسلام بتنزيل خطتها السنوية للمشروع على المراكز التي تنتسب إليه مع متابعة التنفيذ.

فالمشروع هو جزء من المركز القرآني الذي يصقل شخصية الطالب بتوجيهات وإرشادات قرآنية ووصايا نبوية لتكون هي النافعة بنفسها ولأسرتها ولمجتمعها وللأمة جمعاء.

وقالت إدارة المؤسسة حول مشروع فتيان الإسلام ان المؤسسة تهنئ مراكزها القرآنية ببداية السنة التربوية وبمشروع فتيان الإسلام الذي سينطلق من خلال 15 مركزًا كانطلاقه أولى، كما سيكون لقاءات تطويرية للمرشدين خلال العام ، إضافةً إلى فعاليات ونشاطات للشريحة المنتسبة لهذا المشروع سواء كانت محلية أو منطقية أو قطرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]