إجتمع وجهاء الطائفه الدرزيه في البلاد يوم السبت في مقام النبي الخضر عليه السلام في كفر ياسيف ، إثر ألاحداث ألداميه في قرية داما في السويداء جنوب سوريا في جبل الدروز.

ترأس الاجتماع الرئيس الروحي للطائفه فضيلة الشيخ موفق طريف وشارك به عدد من رؤساء السلطات المحليه واعضاء برلمان حاليين وسابقين.

وقد اعرب المجتمعون عن قلقهم المتزايد والشديد لما حدث لاخوانهم الدروز في قرية داما معتبرين هذه الاحداث مساسا بابناء الطائفه اينما كانوا.

وجه الشيخ طريف باسم ابناء الطائفه تعازيه الحاره لعائلات الشهداء وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.

وبدا في الاجتماع قلق ابناء الطائفه على مصير إخوانهم في سوريا واتفقوا على مواكبة الأحداث الجاريه هناك مبدين استعدادهم لكل ما يتطلب منهم لمساندة اخوانهم في هذه الاوقات العصيبه.

واختتم الاجتماع بالدعاء لعودة الهدوء والاستقرار لمنطقة الجبل ولبلاد الشام باسرها وعودة علاقات التعايش والمحبه بين جميع ابناء سوريا.

ماذا حدث في داما؟

وشهدت بلدة “داما” في محافظة السويداء جنوب سوريا، معارك عنيفة بين السكان ومسلحين من “جبهة النصرة” حاولوا إقتحام البلدة وعُلم انّ هجوماً عنيفاً شنّ على البلدة من قبل مسلحي “جبهة النصرة” الذين يتحصنون في قرية “اللجاة” المحاذية في ريف السويداء. وشهدت البلدة يوم معارك عنيفة تركزت في الجزء الجنوبي الغربي منها بين افراد اللجان الشعبية ومسلحي “النصرة” شارك فيها الجيش السوري بعد حين، بالاضافة إلى طائرات سلاح الجو التي دكت المسلحين في الجزء المذكور.

وتشير المعلومات إلى انّ المسلحين إنسحبوا بمعظمهم من “داما” نحو “اللجاة” تحت ضغط القتال وعمليات القصف، فيما إستطاعت اللجان الشعبية المشكلة من المشايخ وأبناء البلدة بالتعاون مع الجيش السوري من السيطرة عليها بالكامل، فيما تشهد حالياً هدوء حذر. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]