أجرتْ دائرة الإحصاء المركزية في إسرائيل استطلاعًا حول آراء المواطنين، العرب واليهود، في الأوضاع الاقتصادية والأحوال المعيشية، أظهر أن نصفهم غير راضيين عن هذه الأوضاع، لكن 40% منهم يتوقعون تحسّن أوضاعهم وأحوالهم.

وأظهر الاستطلاع أيضًا أن اليهود أكثر رضىً وارتياحًا من العرب كما أن اليهود أكثر رضى من العرب من جهة أوضاعهم الاقتصادية (55% مقابل 41%). وأعلن 65% من اليهود أنهم يتمكنون من تغطية مصروفاتهم الشهرية على احتياجات المنزل والأسرة، مقابل 38% من العرب.
وأعلن أكثر من 40% من أرباب الأسر الذين لديهم أولاد أنهم وجدوا صعوبة في التصرف وأداء واجباتهم كوالدين لأولاد في المنزل، بسبب التزاماتهم تجاه أعمالهم ووظائفهم، مع الإشارة إلى أن هذا الشعور السائد أكثر لدى النساء (42%) مما هو لدى الرجال (38%)، كما أنه سائد لدى أصحاب المصالح المستقلة والأعمال الحرة، أكثر مما هو لدى الأجيرين.

تراجع في الرضى

وفيما يتعلق بمنسوب " الرضى عن الحياة عمومًا" فقد تراجع- وفقًا للاستطلاع- من 88,5% عام 2010- إلى 85,7% الآن، فيما أعلن 14% من المشاركين في الاستطلاع الأخير أنهم ليسوا راضين كليًا، أو ليسوا راضيين بالمرة " عن حياتهم".

ومقارنة بالفترة الممتدة ما بين 2004-20110، التي شهدتْ رضى وارتياحًا " وتفاؤلاً من الأوضاع والأحوال، فإن العالم 2011 كان بداية تراجع في هذا المضمار.

وأظهر الاستطلاع أن 53% من المشاركين فيه راضون عن أوضاعهم الاقتصادية ( وفي هذا تراجع طفيف مقارنة بالعالم 2012).

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]