أعلن تنظيم "داعش" مساء الثلاثاء ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي خطف في سوريا؛ انتقاماً للضربات الجوية الأميركية ضد مقاتليه في العراق، بحسب ما ادعى العنصر الذي ظهر في الفيدو.
وبث موقع إلكتروني إسلامي شريط فيديو يظهر شخصاً مقنعاً يذبح الصحافي الذي خطفه مسلحون في سوريا في 22 نوفمبر 2012. وكان فولي مراسلا حرا شارك في تغطية الحرب في ليبيا قبل أن يتوجه إلى سوريا لتغطية النزاع لصالح "غلوبال بوست" ووسائل إعلام أخرى، كما زود وكالة فرانس برس بتقارير صحافية أثناء وجوده هناك.
وكان شهود عيان أكدوا خطف فولي في محافظة إدلب يوم 22 نوفمبر 2012. وانقطعت أخباره عن عائلته منذ ذلك الحين، رغم حملة واسعة أطلقت للحصول على معلومات، بهذا الشأن من قبل عائلته وأصدقائه وزملائه الصحافيين.
شريط فيديو
ويتضمن شريط الفيديو، ومدته خمس دقائق إعلان الدولة الإسلامية أن فولي، الذي ظهر مرتدياً زياً برتقالياً، تم ذبحه بسبب الضربات الأميركية التي أمر بها الرئيس الأميركي باراك أوباما ضد مقاتلي التنظيم المتطرف.
وتمت عملية الذبح التي ارتكبها شخص يحمل سكينا ويرتدي لباسا أسود اللون يتحدث الإنكليزية بلهجة بريطانية في منطقة صحراوية من دون أي علامات تشير إلى ما إذا كانت في سوريا أو العراق.
كما يتضمن الشريط تحذيرا بقتل أميركي آخر عرف عنه باسم ستيفن جويل سوتلوف الذي ظهر جاثيا على ركبتيه يرتدي زيا برتقاليا، بينما يمسك مسلح ملثم برقبته من الخلف.
وتجدر الملاحظة إلى أن الفيديو "قاس جداً ودموي"، لذا يمتنع بكرا نت عن نشره بأكمله، فهو يظهر عملية نحر الصحفي، ليظهر في نهاية الشريط رأسه المدمى مفصولاً عن جسده في مشهد أكثر من مروع.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
الاسلام بريء من كليكما فالاول الذي يرتدي الاسود لا يفقه ما يقول ولا يعرف وغير مدرك لمدى اشمئزازنا نحن كمسلمين من افعالهم واسلامنا بالطبع اسمى وارقى من ان تكونوا من ضمن صفوفنا وابناء جلدتنا واعوذ بالله منكم اما الاخر المرتدي اللون الاحمر فوالله اشفقت عليه ولكن ما العمل فما باليد حيله لان دولتك هي من اخترعت هذا الداعش الهمجي