تأخر الحمل قد يسبب القلق للكثير من الزوجات اللاتي يحلمن بالأمومة، خصوصاً مع تزايد الاستفسار عن ذلك من قبل الكثير ، تأخر الحمل قد يكون سبب من الزوجة أو الزوج

إذا كانت الزوجة
قد تكون الزوجة سبباً في تأخر الحمل لذلك لا بد أن تخضع لفحوصات لمعرفة عما إذا كانت تعاني من مشاكل في التبويض أو الأنابيب أو عدم انتظام في الدورة الشهرية وعادة تحلل الهورمونات.

1- سنها
الأنثى عند ولادتها تحمل مليوني بويضة، وعندما تصل إلى سن البلوغ، يكون عدد البويضات قد وصل إلى 400 ألف بويضة ومع التقدم في العمر يصبح عدد البويضات الصالحات للتلقيح أقل، لأنها تفقدها خلال الدورة الشهرية، كما أنه كلما كان عمر الزوجة أصغر كلما كان بإمكانها الانتظار وعدم التعجل في اللجوء لوسائل التلقيح الصناعي.

2- العامل النفسي
تؤثر الحالة النفسية التي تعيشها الزوجة من حوادث أو وفاة أو نتيجة لكثرة سؤال الناس لها عن الحمل والإنجاب.

3- السمنة
قلة النشاط الحركي يؤدي إلى تكدس الدهون في أجسام السيدات وحدوث مشاكل في الاستقلاب وعملية الأيض وظهور ما يعرف بمتلازمة

تكيس المبايض، والتي من أعراضها عدم التبويض، وبالتالي عدم انتظام الدورة الشهرية، ويعد ذلك من أهم أسباب عدم الإنجاب الأساسية،

هذا بالإضافة إلى أعراض أخرى كنمو الشعر في الوجه وفقدانه في مناطق أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]