أعربت الشاعرة هيام قبلان (عسفيا) في حديث مع "بكرا" عن بالغ أسفها وحزنها على رحيل الشاعر العربي الكبير، سميح القاسم، واصفة غيابه بالخسارة الكبرى للأدب العربي وللوطن العربي، وبـأنه مناضل شجاع جريئ حافظ على الأرض والهوية، مكافحا ً ضد الظلم والاستبداد والتفرقة.

وأبدت قبلان اعتزازها بالصداقة الوطيدة التي كانت تربطها بالراحل الكبير، وبشكل خاص القصيدة التي نظمتها إهداء له (وبصوتها) "فدريكو الشرق" ردا ً على قصيدته "وقفة على باب فدريكو" جامعة بين الشاعر الاسباني المناضل فيدريكو لوركا والمناضل الاسطوري تشي جيفارا وشاعر المقاومة سميح القاسم.

واستذكرت الشاعرة في هذا السياق ما قالته للقاسم في احد اللقاءات: "أنت جيفارا العرب".

تدريس موروث الراحل العملاق

وردا ً على سؤال حول سبل الحفاظ على موروث الراحل الكبير – قالت الشاعرة هيام قبلان، انه بالإضافة الى المجلدات المتوفرة في هذا الباب، والمذكرات المدونة تحت عنوان "منفضة" – فهنالك مواد لم تنشر، لا سيما وان الراحل كان وهو على فراش الموت يكتب ويدوّن ويضيف الى مذكراته، ويجدر نشر وتعميم هذا الموروث بمجمله، بصفته كنزا ً ثمينا ً يتضمن اشعاعا ً حضاريا ً وإنسانيا ً.

وترى الشاعرة بوجوب تدريس الموروث الادبي للأجيال الناشئة، ترسيخا ً للقيم والمعاني السامية، على أن تتشكل لجنة تتولى تنفيذ هذا الواجب، شاملا ً كافة المدارس ، الاهلية والرسمية.

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]