قال الشاعر مروان مخول، ابن قرية البقيعة الجليلية، في حديث مع بُـكرا بعد تلقيه خبر رحيل الشاعر العربي الكبير سميح القاسم: 

"في رحيل سميح القاسم حدث خدش ما لثقافتنا ولتاريخنا الأدبي والنضالي، ففي حضوره كنا قد كونا وبلورنا جزءاً من هويتنا الثقافية والإنسانية، حقيقة يصعب على المرء أن ينتقي الكلمات الأنسب في مناسبة أليمة وعلى هذه السرعة، ولكن أختصر وأقول أن تركه هو العزاء الحقيقي لنا وهو ما يجعل من سميح حاضرا إلى الأبد.

مندوبًا عن سميح في أكثر من أمسية تكريم

ومن المعروف أن الشاعر مروان مخول كان مندوبًا عن الشاعر الراحل في أكثر من أمسية تكريمية، وكان تعذر القاسم بسبب وضعه الصحي، وردًا على سؤالنا قال مخول، أن هذا الأمر كان بمثابة مسؤولية كبيرة على عاتقي وعلى عاتق كل الجيل القادم من الأدباء والفنانين، وهي رمز فخر بالنسبة له.

لن نتألم اليوم فقط على رحيل الشاعر سميح القاسم إنما سنتألم في كل قصيدة ألقاها وسنسمعها في المستقبل وتذكرنا بالماضي ، لعلها جملة تختصر الحديث عن سميح في الغروب شروق.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]