قال الكاتب المحامي وليد الفاهوم (الناصرة) في حديث مع "بكرا" بعد تلقيه خبر رحيل الشاعر العربي الكبير سميح القاسم، انه كان وسبقى فخوراً بالعلاقة التاريخية والعائلية والسياسية التي كانت (وستبقى) تربطه بالعملاق الراحل، الذي "مات ولم تمت أفكاره، وينطبق عليه ما قاله رفيقة شاعر فلسطين الراحل محمود درويش: يا موت قهرتك الفنون" – كما قال، واعدا ً نفسه بأن يبقى ذاكرا ً متذكرا ً بسمة صديقه الراحل، وتفاؤله وعناده واصراراه على الفكر والفكرة.

وأضاف الفاهوم ان القاسم خلـّف نتاجا ً ادبيا ً رائعا ً لا يمـّحي أثره، يستوجب صونه ونشره بتحويله من مجرد كتب ومؤلفات ومجلدات الى مسرح وسينما وأنواع مختلفة من الفعل والعمل.

وردا ً على سؤال حول الشعور الذي اعتراه حين نما إليه نبأ رحيل الصديق العزيز، قال انه على الرغم من كون الخبر متوقعا ً سلفا ً، لكنّ لموت سميح القاسم "وقعا ً ورعشة" .

وخلص الفاهوم الى القول أن أنسب سبيل إلى صون ذكرى الراحل وموروثه "أن نردّد تراتيله على الدوام"!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]