نعت مؤسسة محمود درويش الشعب الفلسطيني بوفاة الشاعر الكبير سميح القاسم بحزن شديد , حيث قال عصام خوري في حديث لمراسل موقع "بكرا": لقد كان الشاعر الكبير سميح القاسم بالنسبة لي أخاً أكبر فبرحيله ترك فراغاً واسعاً ولا يمكن لأحد احتلال مكانه، فلا أعتبره شاعراً وانما أخ وصديق منذ سنوات الستينات، ولم نفترق فيه حتى أسبوع واحد، فقد كان فيه جميع خصال الصديق والصدق. كان صديق البيت وصديق ابنائي حيث كنا نلتقي في ايام الاثنين من كل اسبوع.

وأضاف: سميح القاسم ومحمود درويش كانا التؤام وانا كنت الصديق المشترك بينهما، وكل مرة كنا نلتقي انا وسميح كنا نتحدث فقط عن محمود درويش. وفي الآونة الاخيرة من حياته حارب الموت ببطولة وشجاعة وبمعنويات عالية جدا. له الرحمة ولذويه طول البقاء سيبقى ذكراه ممجدا عند جميع البشر فقد تغلب على الموت ومات مبتسما".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]