قام اليوم الاربعاء مفتشون من لجنة التخطيط والبناء في لواء المركز التابعة لوزارة الداخلية ومفتشون من المجلس الاقليمي عيمك لود، ترافقهم قوات من الشرطة بمداهمة قرية دهمش غير المعترف بها والواقعة ضمن منطقة نفوذ المجلس الاقليمي عيمك لود، والصقوا انذارات واشعارات تدعو السكان للحضور إلى قسم التفتيش في المجلس الاقليمي عيمك لود لاستجوابهم بحجة قيامهم ببناء بيوتهم بشكل غير قانوني.

هذا ولم يستثني مفتشو الداخلية والمجلس الاقليمي عيمك لود أي مبنى من اللصاق الإنذارات والاشعارات حتى أقفاص الدجاج وأبراج الحمام والتي يربيه السكان للاستعمال البيتي وللزينة.

وتأتي هذه الخطوة المفاجئة في ظل تقديم الالتماس للمحكمة العليا لعدم اصدار وزارة الداخلية قرارا بالاعتراف بالقرية، وذلك بالرغم من صدور قرار من لجنة الحدود التابعة للوزارة يقضي بإبقاء القرية ضمن حدود المجلس الاقليمي عيمك لود وعدم ضمها إلى مدينة اللد إلا أن وزارة الداخلية لا تزال تمتنع عن المصادقة نهائيا على قرار لجنة الحدود مما يجعل القرية وسكانها عرضة لاستفزازات ومداهمات مفتشو الداخلية ومفتشو المجلس الاقليمي غيمك لود وشرطة اسرائيل.

ويعزي سكان القرية هذه المداهمات والمضايقات إلى نضالهم المستمر على مدار سنوات طويلة للحصول على الاعتراف بقريتهم من قبل وزارة الداخلية كقرية ضمن منطقة نفوذ المجلس الاقليمي عيمك لود.

وتجدر الاشارة هنا إلى أن هناك 16 بيتاً من بيوت القرية لا تزال مهددة بالهدم الفوري وفق قرار سابق من المحكمة.

إلى جانب ذلك لا تزال خيمة الاعتصام الاحتجاجية المقامة في القرية تشهد حضورا كبيرا من قبل نشطاء من نشطاء مجموعة ترابط ومن سكان مدينتي اللد والرملة ويافا والعراقيب وغيرهم.

ويناشد أهالي القرية كل أصحاب الضمائر الحية بزيارة خيمة الاعتصام للوقوف إلى جانبهم لصد هذه الهجمة الشرسة ومحاولة التأثير على وزارة الداخلية لدفعها للمصادقة بشكل مستعجل على قرار لجنة الحدود، والاعتراف بالقرية كقرية معترف بها ضمن سلطة المجلس الاقليمي عيمك لود. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]