في وقت يصعب فيه على كثيرين الجمع بين أكثر من مجال عمل، هناك حالات استثنائية يكون بوسعها الجمع بين أكثر مهنة، نظراً الى تفرد مهاراتها الخاصة في عدة مجالات، ومن هنا تكمن أهمية الموهبة التي تضيف لصاحبها الكثير على الصعيد المهني.

ومن بين هذه الحالات ملكة جمال نيفادا في الولايات المتحدة، ليزا سونغ ساتون، التي أثبتت نجاحاً كبيراً في الفترة الماضية من خلال عملها كعارضة، مديرة أعمال تنفيذية، سمسارة عقارات لدى دار سوثبي للمزادات، متطوعة ورائدة أعمال لمشروعين مزدهرين.

وفي مقابلة لها مع موقع بيزنس انسايدر، قالت ساتون : أثمن كل الجوانب المختلفة في حياتي. وأنا لا أفعل العمل نفسه أو أتعامل مع الموضوعات نفسها على مدار الأسبوع. بل يمكنني القيام بعدة أشياء مدرجة في جدولي حتى لو في خلال 24 ساعة.

واشار الموقع من جانبه إلى أن حياة ساتون المزدحمة بدأت في طفولتها. وولدت في كوريا الجنوبية ثم انتقلت للعيش في أريزونا حين كانت تبلغ من العمر 5 أعوام. وفي طفولتها، كانت تشارك في العديد من النشاطات التي من بينها الرقص وتلقي دروس في عزف الناي. ومن خلال تلك النشاطات، علمت ساتون أنها تحب أن تقوم بمهام مختلفة.

وبعد تخرجها من الجامعة، وبفضل ما كانت تمتلكه من مواهب واهتمامات في مرحلة دراستها الثانوية، انتقلت ساتون إلى لاس فيغاس، وهناك عملت في مجال القانون وريادة الأعمال، وانخرطت كذلك في مجموعة من النشاطات المرتبطة بالأعمال الخيرية.

وفي ما يتعلق بمجال عملها كعارضة أزياء، أشارت ساتون إلى أنها خاضت تجربة العمل في هذا المجال حين كانت تبلغ من العمر 19 عاماً، موضحةً أن جلسات التصوير تختلف عن الآن.

وفي وقت تمتلك فيه أسرة ساتون تاريخاً في صناعة العقارات التجارية، إلا أنها لم تهتم بهذا المجال إلا بعد أن انتقلت إلى لاس فيغاس. وأوضحت أنها تمتلك بالفعل رخصتها العقارية، وأنها نجحت في خوض العمل بهذا المجال بفضل ما لديها من خبرات تراكمية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]