أعلنت السلطة الفلسطينية أن التقديرات الأولية لخسائر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وخدمات الإنترنت بلغت أكثر من 35 مليون دولار جراء العدوان الإسرائيلي على غزة.

ووصفت الوزارة هذا العدوان بأنه الأطول والأكثر تدميرا للبنية التحتية الخاصة بالشبكات والمقار الرسمية والأجهزة والمعدات الخاصة بهذا القطاع في الطرق والساحات.

وأشارت إلى أن أضراراً جسيمة لحقت بشركتي الاتصالات وجوال، بالإضافة إلى عشر شركات أخرى تزود الفلسطينيين بخدمات الإنترنت في القطاع، كما دمر العدوان مكتبي بريد رفح وبيت حانون بالقطاع.

وفي وقت سابق، قدرت وزارة الاقتصاد بحكومة التوافق الفلسطينية حجم الخسائر الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على غزة بنحو ثلاثة مليارات دولار، معلنة عن برنامج إغاثي بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.

وقال محمد مصطفى نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد الوطني إن مشاورات واجتماعات حثيثة تجري مع مجموعة الدول المانحة لاستحداث برنامج لإعادة تأهيل المنشآت الاقتصادية المتضررة، وتخصيص مزيد من المشاريع الهادفة إلى تنمية القطاع الخاص.

وأضاف أنه ما زال العمل جاريا للإعداد لتنفيذ عدد من البرامج التنموية لصالح القطاع الخاص في قطاع غزة, مؤكدا أن وزارته تعكف -بالتعاون مع شركائها- على وضع برنامج متوسط المدى لإعادة إعمار القطاع. وأوضح أن ذلك سيشمل إعادة تأهيل المنشآت الصناعية التي تعرضت للقصف بالمنطقة الصناعية الوحيدة في قطاع غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]