يبدو أن هناك دواء سريا لم يكشف عنه إلا اليوم، وهو دواء تجريبي لم يأخذ مساره في التصديق من قبل إدارة الاغذية والعقاقير في الولايات المتحدة، ولم يجرب على إنسان في السابق، بل جرب على قرود، ونجو من مرض الإيبولا.

نُقل هذا الدواء لطبيبين أصيبا بالمرض في لابيريا، وحقن كل من طبيب وطبيبة به، أما الطبيب فقد بدت عليه آثار الشفاء خلال 60 دقيقة، وبدأت الطفح الجلدي بالذهاب منه، ثم بدأ بالتنفس بشكل مناسب. أما الطبيبة والتي كانت تكبره سنا، فقد أخذت حقنتين من الدواء حتى بدأت عليها علامات الشفاء.

الدواء كان مجمدا بدرجة تحت الصفر، ويحتاج لأن ترفع حرارته تدريجيا من غير أن يدفأ باستخدام الحرارة الزائدة.

عسى أن يتم التصديق على الدواء بسرعة، حتى يتم علاج الآخرين من المرض. وأن لا تطول الاختبارات كثيرا، المشكلة أن لو كان هذا العلاج يتسبب في أعراض جانبية سيئة على المدى البعيد فسيكون للناس في الدول المصابة بمرض الإيبولا نظرة مؤامراتيه على مصنعي الدواء، وإن لم يتم صرفه للمرضى، ستكون هناك أيضا نظرة مؤمراتية لأنه لم يصرف، في كلتا الحالتين سيفكر الناس بأن هناك مؤامرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]