برأت المحكمة اللوائية في الناصرة اليوم يسرى شوفاني من تهمة الخروقات المالية هي ومراقب الحسابات وسيم شوفاني التي فصلت على اثرها من قبل مطرانية الروم الكاثوليك قبل خمس سنوات, حيث شغلت آنذاك وظيفة سكرتيرة مدرسة المطران الإكليريكية في المدينة، كما كانت المخولة عن الجباية فيها.

وقد طالبت المحكمة بان يتم اعطاء شوفاني جميع اتعابها ومستحقاتها بشكل كامل اضافة الى تعويضها عن الفصل, كما إعتبرت المحكمة ان قرار فصلها، كان ظالمًا وتعسفيًا.

المحامي لؤي زريق

وقد ترافع عن شوفاني المحامي الدكتور لؤي زريق، حيث تحدث عن حيثيات القضية "لبكرا" قائلا: ان موكلتنا عملت سكرتيرة ومسؤولة الجباية في مدرسه المطران مدى ما يقارب 28 عاماً باخلاص وتفانٍ، وجدت نفسها بين ليلةٍ وضحاها متهمة بما لم تقترفه يداها وبدون اي اساسٍ او ادلّه، كما ان المطرانية، بادارة سيادة المطران الياس شقور، حولت شوفاني الى مذنبة ورفضت ان تستمع الى اقوالها وحتى منعتها من الدخول الى المدرسة، حتى انه في نهاية المطاف قررت فصلها بشكل مخزٍ ومهين.

وتابع : بكل ما يتعلق بالسيدة شوفاني لقد قبلت المحكمة ان السيدة قامت بتنفيذ اوامر مدير المدرسة ولا مكان لمحاسبتها. وكذلك رفضت المحكمة رفضا قاطعا ادعاء المطرانية بما يتعلق بالهوة بين المبالغ النقديه وبين الشيكات التي اودعت في البنك وتوصلت الى النتيجة الهامة ان تقرير مراقب الحسابات عيساوي لا يشير الى وجود اختلاسات بل بالعكس. كما واضافت المحكمه ان محاولات محامي المطرانيه المس بمصداقيه شهادة الاب اميل شوفاني بائت بالفشل واشارت الى ان المطرانية لم تستطع ان تاتي باي دليل ضد الاب شوفاني . كما ويذكر ان المحكمة انتقدت المطرانية والمطران شقور شخصيا على تعامله مع السيدة شوفاني.

وقد تعذر الحصول على تعقيب مطرانية الروم, وسننشره غدا

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]