شدد الشاعران الفلسطينيان مفلح طبعوني وماجد أبو غوش على البعد المقاوم في قصائد الشاعر العربي الكبير الراحل،سميح القاسم،وعلى حتمية بقاء هذا الموروث الوطني الخالد.

وفي مقابلة مع "بكرا" قال الشاعر الطبعوني أن الأجيال التي حافظت على ارث إبراهيم طوقان وتوفيق زياد ومحمود درويش،كفيلة بتوجيه الأجيال الصاعدة نحو حفظ موروث القاسم،حتى لا يؤول شعبنا إلى الضياع،وحتى يصمد في وجه الهجمة الشرسة على الموروث الوطني والإنساني لهذا الشعب.

وأعرب الطبعوني عن حزنه على فقدان المحور الثلاثي من شعراء المقاومة:زياد ودرويش والقاسم "قبل الأوان"،مستدركاً بالقول أنه "يكفي شعبنا فخراً" أنه أنجب ثلاثية كهذه".

أبو غوش:دمي على كفي ودخان البراكين
وفي مقابلة مع الشاعر ماجد أبو غوش،قال أن الشاعر لا يغيب ولا يموت،حتى لو غاب جسده،وأدب المقاومة باق ما دمنا مصرين على العروبة والمقاومة.

وفي سياق حديثه عن مساهمة الراحل الكبير في الحفاظ على اللغة والهوية،أستذكر قصائده المدونة في مجموعاته الشعرية (مثل دمي على كفي ودخان البراكين) التي عبرت عن إصرار فلسطينيي الداخل على البقاء والمقاومة رغم مؤامرات الترحيل والتهجير والتذويب والعدمية القومية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]